صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/237

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۱۱ – ( أن ساقى القوم آخرهم ) رواه مسلم عن أبي قتادة مرفوعا في حديث طويل ، ورواه أبو داود عن ابن أبي أوفى والبيهقي في الدلائل عن أبي معبد الخزاعي في قصة اجتياز النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه بخيمتي أم معبد باسقاط «إن» في أوله وبزيادة «شربا» في آخره . ۷۱۲ – ( إن في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب ) رواه البخاري في الأدب المفرد عن مطرف بن عبد الله قال صحبت عمران بن حصين في الكوفة إلى البصرة فها أتى عليه يوم إلا أنشدنا فيه شعراً وقال ان في معاريض ـ الحديث ، وعراء في الدور لابن السني عن عمران بن حصين ، ولأبي نعيم عن على بلفظ إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ، وأخرجه البيهقي في الشعب والطبراني في الكبير والطبري في التهذيب پسند رجاله ثقات ، ورواه ابن السني بسند جيد ، وقال السيقى رواه داود بن الزبرقان عن عمران مرفوعا وموقوفا والصحيح الموقوف ، ووهي المرفوع ابن عدى ، وروى من وجه آخر ضعيف جدا عن على رفعه ، وكذا عند أبي نعيم عن على رفعه ان في المعاريض ما يكفي الرجل العاقل عن الكذب ، وبالجملة فالحديث حسن كما قاله العراق ، ولذا رد على الصغاني حكمه عليه بالوضع ، وروى . البخاري في الادب المفرد والبيهقي في الشعب عن عمران قال أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب ، قال في المقاصد ورواه العسكري عن مجاهد قال قال عمر بن الخطاب أن في المعاريض لمندوحة للرجل المسلم الحر عن الكذب وأشار إلى أن حكمه الرفع انتهى فتدبر - ۷۱۳ – ( إن في الهند أوراقاً مثل آذان الخيل فكلوا منها فأن فيها منفعة ) قال الصغاني موضوع - ٧١٤ - ( أن لابراهيم الخليل وأبي بكر الصديق لحية في الجنة ، قال في المقاعد نقلا عن شيخه ابن حجر لم يصح أن للخليل في الجنة لحية ولا للصديق ولا أعرف ذلك في شيء من كتب الحديث المشهورة ولا الاجزاء المنشورة ، تم فال وعلى