صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/246

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٢ في الميرم المتعلق به علم الله المعبر عنه بأم الكتاب أيضاً ، وانما المحو والاثبات في اللوح المحفوظ المكتوب فيه القضاء المعلق ، والى ذلك الإشارة بقوله تعالى (يمحو الله مايشا. ويثبت وعنده أم الكتاب ) قال وقد أشار الى ذلك الجد الرضى في الدرر اللوامع بقوله : والمحو والاثبات في نص الكتاب في لوحده المحفوظ لا أم الكتاب وبهذا يرتفع الاشكال الوارد على مذهب أهل السنة الناطق به الكتاب والسنة من أن الأجل والرزق مقسومان وأن كل شيء بقضاء وقدر انتهى ملخصا . 736 – ( ان الله لا يحب الفحش ولا التفحش ) رواه أبو داود بسند حسن ورواء أحمد عن أسامة بن زيد بلفظ ان الله يبغض الفاحش المتفحش. ۷۳۷ – ( ان الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه ) قال الشمس الرملي في شرح المنهاج للنووي ضعيف . ۷۳۸ – ( ان الله لا ينظر الى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم) رواه مسلم في صحيحه وابن ماجه عن أبي هريرة - 139 - ( أن الله لا يهتك عبده أول مرة ) رواه الديلمي في مسند الفردوس بلا سند عن أنس مرفوعا بلفظ أن الله لا يهتك ستر عبد فيه مثقال حبة من خير وفي لفظ مثقال ذرة من خير ، وفي الستر أحاديث كثيره : منها أنها سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، ونحوه ما أخرجه الديلي عن أنس رضعه يقول الله عز وجل أنى أعظم عفوا من أن أستر على عبدي ثم أفضحه ، وقال النجم لا يعرف بهذا اللفظ ، وفي معنى مافى الترجمة ما أخرجه ابن أبي الدنيا عن أبي رافع أن رسول اللہ صلى الله عليه وسلم سئل كم للمؤمن من ستر قال هي أكثر من أن تحصى ولكن المؤمن اذا عمل خطيئة هتك منها سترا فاذا تاب رجع اليه ذلك الستر وتسعة معه واذا لم ينب هتك منه مديرا واحدا حتى لا بقى عليه منها شيء ، قال الله تعالى لمن شاء من ملائكته ان بني آدم ميرون ولا يعبرون فحفره بأجنحتكم فيفعلون به ذلك فان تاب رجعت 1