صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/253

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٩ للجسد وأبعد عن الشرف وان الله ليبغض الحبر السمين ، ونقل الغزالي عن ابن مسعود أنه قال أن الله يبغض القاري السمين بل عزاء أبو الليث السمرقندي في بستانه لأبي أمامة الباهلي مرفوعا ، وقال في المقاصد ماعلمته في المرفوع ، نعم روی احمد والحاكم والبيهقي في الشعب بسند جيد عن جعدة الجسمي أنه من نظر الى رجل سمين فأوما الى بطنه وقال لوكان هذا في غير هذا لكان خيرا لك ، ثم قال وقد أفردت لهذا الحديث جزءا فيه نفائس ، وقد ذكر البيهقي في مناقب الشافعي رضي الله عنه أنه قال ما أفلح سمين قط إلا أن يكون محمد بن الحسن ، فقيل له لم فقال لانه لا يعدو الساقل إحدى حالتين إما أن يهتم لآخرته ومعاده أو لدنياه ومعاشه والشحم مع الهم لا ينعقد فاذا خلا من المعنيين صار في حمد البهائم فينعقد الشحم ، ثم قال الشافعي رضي الله عنه كان ملك في الزمان الأول مثقلا كثير اللحم لا ينتفع بنفسه فجمع المتطببين وقال احتالوا لي حيلة تخفف عنى لحمي هذا قليلا فما قدروا له على صفة قال فنعت له رجل عاقل أديب متطبب فبعث اليه فأشخص فقال تدالجبنى ولك الغني فقال أصلح الله الملك أنا رجل مطلبب منجم دعنى انظر الليلة في طالعك أي دواء يوافق طالعك فأسقيك فغدا عليه فقال أنها الملك الأمان قال لك الأمان قال قد رأيت طالعك يدل على أن عمره -هر فات أحببت حتى أعالحك وان أردت بيان ذلك فأحسى عندك فان كار . . حقيقة فحل عنى والا فاقنص على قال فحبسه ثم رفع الملك الملاهي واحتجب في الناس وخلا وحده منها ما يرفع رأسه بعد أيامه كلما انسلخ يوم ازداد غا حتى درلوخف لحمه ومضى لذلك ثمانية وعشرون يوما فبعث اليه فأخرجه فقال ماتي قال أعز الله الملك أنا أهون على الله من أن أعلم الغيب والله ماأعرف عمرى فهيب أعرف عمرك أنه لم يكن عندي دواء إلا الهم فلم أقدر أجلب اليك الهم الا منه "نفعية فأذابت شحم الكلى فاستحسن منه مافعل فأجازه وأحسن جائزته . ٧٦٢- ( ان الله اما خلق آدم وأدخل الروح في جسده أمرني أن أخذ تفاحة فاء عصرها في حالته فصرتها فخلقك الله يا محمد من القطرية الأولى و الثانية