صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/259

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۰۰ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الاشعار * ويأتيك بالاخبار من لم تزود * قال نعم ، وعنده أيضا عن ابن عباس رفعه ان من الشعر حكما وأن من البيان سحرا ، ولابي داود عن بريدة مرفوعا ان من البيان سحرا وان من الشعر حكما وان من القول عیلا(۱) ، قال العسكري ، والمعنى ان من الشعر ما يحث على الحسن ويمنع من القبيح لان أصل الحكمة في اللغة المنع ومنه حكمةالدابة لانها تمنعها أن تتصرف كيف شاءت ، ثم قال وفي بعض كتب المتقدمين احكموا سفهاء كم ، أي أمنعوهم من القبيح . ٧٨٦- ( أن من السرف أن تأكل كلما اشتهيت ) رواه ابن ماجه عن أنس ۷۸۷- ( ان من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر) وان من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ، قال في المقاصد : رواه ابن ماجه والطيالسي عن أنس رفعه ورواه ابن ماجه أيضا بلفظ ان لهذا الخير خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقا للخير ، ولكن في سنده عبد الرحمن بن زيد ضعيف - ۷۸۸- ( ان الميت يرى النار في بيته سبعة أيام ) قال البيهقي في مناقب احمد أنه سئل عنه فقال باطل لا أصل له ، وهو بدعة وينظر في معناه إنتهى ، وأقول لعل المراد ببيته قبره ، وقال المنوفي متنه مظلم وواضعه مجرء قبح الله من وضوء ولا يرد مضجعه ، وأخرج أبو داود عن عائشة قالت لما مات النجاشی کنانتحمت أنه لا يزال يرى على قبره نور . ۷۸۹- ( أن الميت يؤذيه في قبره ما كان يؤذيه في بابنه ) رواه الديلمي - سند عن عائشة مرفوعا ، و يشهد له ما أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرها رفعته كسر عظام الميت ككسر عظمه ديا . وقال النهور - الطبراني وال کے (۱) في الأصل ( عيالا ) وفى : اة ( ع . . . على من لا يريده وليس من شأنه )