صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/262

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۵۸ عن ابن أبي مليكة قال توفيت بنت لعثمان بن عفان فجئنا نشهدها وحضرها ان عمر وابن عباس فقال ابن عمر العمرو بن عثمان الاتنهى عن البكاء فان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فقال ابن عباس قد كان عمر يقول بعض ذلك فذكر ذلك لعائشة فقالت رحم الله عمر والله ماحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يعذب بكا. أحد ولكن قال أن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه ، قال وقالت عائشة حسبك القرآن (لاتزر وازرة وزر أخرى) قال ابن أبي مليكة فوالله ماقال ابن عمر شيئا قال حدثني القاسم بن محمد قال لما بلغ عائشة قول عمر وابنه قالت انكم لتحدثون عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطيء ، وللشيخين أيضا عن عمرة أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول ان الميت لعذب يكا. الحي قالت عائشة يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما أنه لم يكذب ولكنه نبي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها فقال انهم يبكون عليها وانها لتعذب في قبرها . ٧٩٦ – ( ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) رواه مسلم عن ابن سيرين من قوله ، قال النجم رواه أبو نعيم بلفظ بلفظ عمن يأخذونه . ۷۹۷ – ( ان الود يورث والعداوة تورث ) رواه الطبراني عن عفير كذا في الجامع الصغير ، وفي الكبير أيضا . ۷۹۸ – ( ان الورد خلق من عرق النبي صلى الله عليه وسلم أو من عرق البراق ) قال النووى لا يصح ، وقال الحافظ ابن حجر موضوع ، وسبقه ابن عساكر ، وهو في مسند الفردوس للديلي عن أنس رفعه بلفظ الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر خلق من عرق جبريل والورد الأصفر خلق من عرق البراق ، وسنده فيه مكى الزنجاني اتهمه الدارقطني بالوضع ورواه أبو الفرج النهرواني في كتابه الجليس الصالح عن أنس رفعه بلفظ لما عرج بي إلى السماء بكت الأرض من بعدي تحن فتنبت النصف من بكانها فلما رجعت قطر من عرقي على الأرض فنيت -