صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/264

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٠ ابن ربيعة قال كنا عند ابن مسعود قذكر القوم رجلا فذكروا من خلقه فقال ابن مسعود أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه قالوا لا قال فيده قالو الا قال فرجله قالوا لا قال فانكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه ، ومنها ماقي أنس العاقل لابي الترسي عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أنه قال له أبنه أبو اسحاق ان بلغك ان رجلا مات نصدق وإن بلغك ان فقيرا أفادم الافصدقوان بلنك أن أحمق أفادعقلا فلا تصدق ، ومنها ما في الأفراد للدارقطني عن أبي هريرة رفعه ان الله عز وجل من على قوم فألهمهم فأدخلهم في رحمته وابتلى قوما وذكر كلمة فلم يستطيعوا أن يرحلوا عما ابتلاهم فعذبهم وذلك عدله فيهم ، ومنها حديث ابن مسعود فرغ من أربع من الخلق والخلق كما سيأتي في جف القلم وحديث أن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بيتكم أرزاقكم وما أحسن قول بعضهم : ومن تحلي بغير طبع برد قسرا إلى الطبيعة کخاضب الشيب في ثلاث تهتك أستـاره الطليعة ۸۰۰ – ( ان كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب ) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت عن الأوزاعي قال قاله سلمان بن داود عليها الصلاة السلام وسئل ابن المبارك عن قول لقمان لابنه أن كان الكلام من فضة فان الصمت من ذهب فقال ابن المبارك لوكان الكلام بطاعة الله من فضة فان الصمت عن معصية الله من ذهب، وذكر ابن المبارك أبياتا آخرها : أن كان من فضة كلامك يا نفسي فان السكوت من ذهب وفي كلام ابن المبارك إشارة إلى تأويله وأوله بعضهم بأنه محمول على ماليس فيه فائدة الشرعية وإلا فقد يكون النطق واجبا وقد يكون مندوبا . ۸۰۱- (اني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن) قال العراقي لم أجد له أصلا. ۸۰۲ – ( أن من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن أعطى خظه منهما لم يبال مافاته من قيام الليل وصيام النهار ) ذكره في الاحياء ، قال العراقي لم أقف