صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/267

۲۱۳ مرفوعا أول مايجارى به العبد بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته ، وله طرق كلها ضعيفة لكنها مشعرة بأن له أصلا . ۸۱۹ – (أوتيت جوامع الكلم واختصر لى الكلام اختصارا ) رواه العسكري عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا ، ورواه النسائي عن ابن عباس يلفظ أعطيت وله شواهد في الصحيح . ٨٢٠- (أوحى الله تعالى الى داود أن قل للظلمة لايذ كروني ناني اذكر من يذكرني وان ذكري إياهم أن ألعنهم) رواه ابن عساكر عن ابن عباس . ٨٢١- ( أوحي الله الى ابراهيم الخليل أن با خليلي حسن خلقك - الحديث ) رواه الديلي عن أبي هريرة . ٨٢٢- (أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنازته ـ وفي رواية لمشيعيه ) قال في المقاصد : رواه الحاكم في بعض تصانيفه ، ورواه الدارقطني في الأفراد من حديث عبد الرحمن بن قيس عن أبي هريرة بلفظ كرامة المؤمن( 1 ) أن يغفر لمشيعيه . ٨٢٣ - ( أول ماخلق الله العقل فقال له أقبل فأقبـل ثم قال وعزتى وجلالي ماخلقت خلقا أشرف منك فيك أخذ وبك أعطى وبك أثيب وبك أعاقب ) قال الصغاني موضوع باتفاق ، وتقدم بأبسط في «ان الله لما خلق العقل» . ١٢٤ - ( أول ما خلق الله القلم ) رواه أحمد والترمذي وصح في عبادة بن الصامت مرفوعا بزيادة عقال له أكتب قال رب وها أكتب : أكسب مقادير كل شيء ، قال ابن حجر في الفتاوى الحديثية قد ورد أى هذا الحديث بل صح - من طرق ، وفي رواية ان الله خلق العرش فاستوى عليه ثم خلق القلم فأمره أن يجري باذنه فقال يارب هم أحرى قال بما أنا خالق وكان في خلقي من تقطر أونبات أو نفس أو أثر أورزق أو أجمل فجرى القلم بما هو كان إلى يوم القيامة ، ورجاله ثقات إلا الضحاك بن مزاحم فوتقه ابن حاب ونال ؛ (۱) سقط من الأصل لفظ (المؤس) .