صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/274

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۰ فذكر نحوه ، وفيه فقال أن امرأة خاصمت عمر فخصمته ، وأخرجه ابن المنذر من طريقه بزيادة قنطارا من ذهب ، قال وكذلك في قراءة ابن مسعود ، ورواه الزبير ابن بكار عن عمه مصعب بن عبد الله عن أبيه قال قال عمر لاتزيدوا في مهور النساء فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال وذكر نحوه ، وفيه فقال عمر امرأة أصابت ورجل أخطأ . (حرف الهمزة مع الياء التحتية ) ٨٤٥-- ( أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأ يمارجل جحد ولده وهو ينظر اليه احتجب، الله عنه وفضحه على رؤس الأولين والآخرين ) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضعه وصححه ابن حبان . ٨٤٦- ( أيكفر بي وأنا خالق العنب ) هكذا اشتهر على الألسنة إنه حديث قدسي ، ولم أر من ذكره . 847-- (الايناس ثم الامساس) ليس بحديث وانما هو من أمثال العرب ، لكن بلفظ الايناس قبل الابساس - بالباء الموحدة ، فقد قال ابن عساكر في تاريخه في الجزء الأول في باب تبشير المصطفى عليه السلام بافتتاح الشام في حديث ثم يجيء قوم يبسون باهل المدينة فقال يقال بس وأبس بمعنى يقال أبسست الناقة دعونها للحلب ، قال، وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة ، وقال في مثـل آخر الإيناس قبل الاساس انتهى فاعرفه . ٨٤٨- (أي شيء يخفى قال مالا يكون ) قال في المقاصد إن شيخه لا يعرف له أصلا. ثم قال ونحوه حديث من أخفى سريرة صالحة أوسيئة ألبسه الله منهاردا، بين الناس يعرف به فلو دخل المؤمن كرة في حائط وعمل عملا أصبح الناس يتحدثون به وروينا عن يحيى بن معاذ الرازي أنه قال من لم يخف الله في السرهتك ستره في العلاية وأنشد :