صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/276

۲۷۲ ۸۰۰-- ( اياكم وخضراء الدمن) رواه الدارقطني في الافراد والرامهرمزى والعسكري في الامثال وابن عدى في الكامل والقضاعي في مسند الشباب والخطيب في ايضاح الملبس والديلي من حديث الواقدي عن أبي سعيد (مرفوعا لكن بزيادة قبل وماذا يارسول الله قال المرأة الحسناء في المنبت السوء قال عدي تفرد به الواقدي ، وذكره أبو عبيدفي الغريب ، وقال الدارقطني لا يصح من وجه ومعناه أنه كره نكاح ذات الفساد فان اعراق السوء تنزع أولادها ، وأصله أن النبات بنت على البعر في الموضع المخبيث فيكون ظاهره حسنا وباطنه قبيحا فاسداً ، إذ الدمن جمع دمنة وهي البعر وأنشدوا : وقد ينبت المرعي على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كماهيا ومعنى البيت أن الرجلين قد يظهران الصلح أو المودة وينطويات على البغضاء والعداوة كما ينبت المرعى على الدم وهذا أكثرى أو كلى في زماننا والله المستعان وذكره السخاري ، وقال القارى لا يكون موضوعا سواء كان موقوفا أو مرفوعا ، وذكره صاحب تحفة العروس عن عمر موقوفا بغلظ إياكم وخضراء الدمن فانها تلد مثل أصلها وعليكم بذات الاعراق فانها تلد مثل أبيها وعمها وأخيها انتهى . ٨٥٦- ( اياك والسجع يا ابن رو حه ) ذكره في الاحياء قال العراق لم أجده هكذا ، ورواه ابن السني وأبو نعيم عن عاشه باسناد صحيح انها قالت للسائب، اياك والسجع فان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا بسجعون ، ولا بن حبان واجتنب السجع وفي البحاري نحوه من قول ابن عباس ، ثم سجع المذموم هو المنكاف كالصادر من نحو الكهان ، وأما ما كان بمقتضى الطبع فلا منع منه ، بل هو وارد عنه في أدعية نحو اللهم اني أعوذ لك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع و نفس لا تشبع ودعاء لايسمع أعوذ ك، من هؤلاء الأربع ، رواه بو داود والترمذي عن ابن عمر بلفظ اللهم اني أعوذ بك من قاب، لا يخشع ومن دعا. لايسمع ومن نفس لا تشبع ومن