صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/278

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٧٤ الربيع بن سليمان أن يشتري له عنها أبيض قال فاشتريت له منه بدرهم فلما رأه استجاده قال يا أبا محمد ممن اشتريت هذا فسميت له البائع فنحى الطبق من بين يديه وقال لى أردده عليه واشتر لى من غيره فقلته وما شأنه فقال ألم أنهك أن تصحب أشقر أزرق فانه لا ينجب فكيف آكل من شي يشتري لي عن أنهى عن صحبته ، قال لربيع فرددته واعتذرت اليه واشتريت له عنبا من غيره وقال الربيع وجه الشافعي رجلا ليشتري له طيبا فلما جاءه قال اشتريته من أشقر كوسج فقال نعم قال عدفرده عليه ، زاد حرملة عن الشافعي فمـا جاءني خبر قط من أشقر وعن حرملة أيضا سمعت الشافعي يقول احذروا الأعور والاحول والأحدب الاشقر والكوسج وكل من به عاهة في بدنه وكل ناقص الخلق فاحذره فأنه صاحب التواء ومعاملتهم عسرة وقال أيضا فانهم أصحاب خبث قال ابن أبي حاتم هذا اذا كان خلقياً فأما من حدثت له هذه الملل فلا تضر مخالطته : وروي الحميدي عن الشافعي أنه قال خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها ثم لما كان انصراقي مررت في طريقي برجل وهو محتى بفناء داره أزرق العينين ناتى. الجبهة سناط ـ وهو الذي ليس في لحيته شعر ـ فقلت له هل من منزل قال نعم ـ قال الشافعي وهذا النعت أخبث ما يكون في القراءة فأنزلني فرأيته أكرم رجل بعث إلى بعشاء وطيب وعلف لدابتي وفراش ولحاف قال فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب فلما أصبحت قلت للغلام أسرع وأسرج فريت ومررت عليه وقلت له إذا قامت مسكة ومروت بنر طرى فاء كل من منزل محمد بن ادريس الشافعي فقا"۔ في أعول كنت أنا لأيك قلت لا قال قبل كانت لك عندي نعمة فقلت لا قال فأبن ماتكلفت لك البارسة قلت وما هو قالى اشتريت لك طعاما بدرهمين وأدما بكذا و عطرا ثلاثة دراهم وعافا لدايتك بدرهمين وكراء الفراش واللحاف در همان قال فقلت ياغام امنه هل بقي منشي، قال نعر كرار ال۔ نانی وسعت عليك وضيقت على نفسى ان "ب نقلت له هل بقی من بی بها. ذلك قال لاقلت اور