٢٧٦ وإياك وما بعتذر منه ، ورواه الديني في مسنده عن أنس رفعه اذكر الموت في صلاتك فان الرجل اذا ذكر الموت في صلاته لأحرى أن تحسن صلاته وصل صلاة رجل لايظن أنه يصلى غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه قال في المقاصد وقال شيخنا أنه حسن قال وهو عنـد الديلي أيضا في حديث أوله اعمـل الله رأى العين فان لم تكن تراه فأنه يراك واسبغ طهورك واذا دخلت المسجد فاذكر الموت ـ الحديث ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي أيوب أن رجلا قال يارسول الله عظنى وأوجز قال اذا كنت في صلاتك فصل صلاة مودع وإياك وما يعتذر منه واجمع اليأس بما في أيدي الناس ، ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر مرفوعا بلفظ إياكم والطمع فأنه هو الفقر وايا كم وما يعتذر منه ، وأخرجه القضاعي عن ابن عمر أنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله حدثنی
حديثا واجعله موجزا لعلي أعيه فقال صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع كأنك لا تصلى بعدها وأيس مافي أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه ، ورواه الطبراني في الاوسط عن ابن عمر بلفظ صل صلاة مودع فانك ان كنت لاتراه فانه يراك ، وأخرجه الطبراني في الأوسط عن سعد بن عمارة وكانت له صحبة أن رجلا قال له عظنى في نفسي يرحمك الله عال اذا انتهيت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فانه لاصلاة لمن لاوضوء له ولا إيمان لمن لإصلاة له ثم اذا صليت فصل صلاة مودع واترك طاب كثير من الحاجات فانه فقر حاضر واجمع اليأس ما عند الناس فإنه هو الغني وانظر ما يعتذر هنه من القول والفعل فاجئنه وهو موقوف وأخرجه أحمد والطايراني بسند رجاله ثقات ورواه عبد الله بن أحمد في زوائده من طريق محمد بن عباد الرحمن الطفاوي سمعت العاص قال خرج أبو الغادية وحبيب بن الحارث وأم الغادية مهاجرين الى رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم فأسلموافقالت المرأة أوصني يارسول الله قال إياك ومايسوء الاذن، وهو مرسل اذ العاص لاصحبةله وأخرجه ابن مندة في المعرفة والخطيب في المؤتلف عن العاص عن عمته أم غادية قالت خرجت مع رهط من قومى الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما
