صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/290

٢٨٦ قد أخطأ المختوم قلبا بجهله فلا تستمع منه كلاما مزورا ۹۰۷ – ( بشر القاتل بالقتل) قال في المقاصد لا أعرفهاتنهى ، والمشهور على الألسنة بزيادة والزاني بالفقر ولو بعد حين ولا صحة لهـا أيضا وان كان الواقع يشهد لذلك ثم رأيته في الشهاب القضاعي بلفظ الزناء يورث الفقر ، وسيأتي في حرف الزاى وقال النجم واحفظه بزيادة والزاني بالفقر وليس بحديث لكن يدل على معناه حديث ابن عمر كما تدين تدان ، وأخرجه ابن عدى والقضاعي ولابن المبارك في الزهد عن وهب بن منبه قال اني لأجد فيها أنزل تعالى في الكتاب أن الله تعالى يقول لا تعجبن برحب اليدين بسفك الدماء فان له عند الله قاتلا لا يموت ولا تسجين بامري. أصاب مالا من غير حله فإن ما أنفق منه لم يبارك فيه وما تصدق منه لم يقبله الله منه وجمله زاده الى النار ولا تعجين لصاحب نعمة بنعمة فانك لاتدرى الى مايصير بعد الموت ، ولأحمد في الزهد عن عبيد بن عمير أن لقيان قال لابنه يا بني لا تغيطان امرءا رحب الشراعين بسفك دماء المؤمنين فان له عند الله الا لا يموت وأخرج ابن عساكر من حديث عمرو بن شعب عن أبيه عن جده أوحى الله الى موسى عليه السلام ياموسى اني قاتل القاتلين ومفقر الزناة . ۹۰۸ – ( البطالة ) تقدم في «ان الله يكره الرجل البطال» وقال ابن الغرس حديث البطالة رواه البيهقي في الشعب من طريق عروة بن الزبير قال ما شر شي. قال - البطالة في العالم ـ بفتح اللام - وهو ضعيف - ۹۰۰ - ( البطئة تذهب الفطنة ) قال في المقاصد در بمعناه . عن عمرو بن العاص وغيره . ره من الصحابة فمن بعدهم كما مر في «ان الله يكره الخبر السمين» ۹۱۰ – ( البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا ) ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم وقال شاذلا بصلح . ۱۱ - ( البطيخ وفضائله ) قال في المقاصد صنف فيه أبو عمر النوقاتي جزءا وأحادين، باطلة وكذا قال الوركشي وقال القاري أما فضائله فكذلك وأما ما ورد ( I