صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/294

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الرفع من نحو نسيان أوا كتفاء بعلم السامع والرافع عدل ثبت فلا يلتفت إلى الوقف الا في الترجيح عند التعارض كما هو مبين في الأصول انتهى فتأمله . ٩٢٦ - ( البلاء موكل بالقول وفي لفظ بالمنطلق ) رواه القضاعي عن حذيفة وعن على مرفوعا ورواه ابن لال عن ابن عباس رفعه وأوله مامن طامة إلا وفوقها طامة والبلاء الخ وذكره البيهقي في الدلائل عن ابن عباس في حديث عرض النبي نفسه على القبائل من قول الصديق لما قال له على لقد وقعت من الاعراب على باقعة يعنى الذي دقق عليه في سؤاله عن نسيه بعد أن كان دقق في سؤال واحد منهم عن نسبه يلفظ أجل يا أبا الحسن ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالقول ، ورواه الديلمي عن ابن مسعود رفعه بلفظ الترجمة وزاد فلو أن رجلا غير رجلا برضاع طلبة لرضعها ، ورواه ابن أبي شيبة في الادب المفرد عن ابن مسعود بلفظ البلاء موكل بالمنطق لوسخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا ، وعند الخرائطي في المكارم عن ابن مسعود من قوله ولا تستشرفوا البلية فانها مولعة بمن يشرف لها ان البلاء مولع بالكلم فاتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ورواه الديلمي عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ البلاء موكل بالمنطق ماقال عبد لشيء والله لا أفعله الاترك الشيطان كل شيء وولع به حتى يؤئمه، وأخرجه ابن أبي الدنيا عن إبراهيم النخعي انه قال إلى لاجد نفسي حدثتني بالشي.فما يمنعنى أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به، وأورده الصغاني بلفظ البلاء موكل بالمنطة أو بالقول وحكم عليه الوضع وأورده ابن الجوزي من حديث أبي الدرداء وابن مسعود في الموضوعات قال في المقاصد ولا يحسن بمجموع ماذكرناه الحكم عليه بالوضع ويشهد لمعناه قوله صلى الله عليه وسلم علم للاعرافي الذي دخل عليه يعوده وقال له لا بأس فقال له الأعراني بلحمى تنور - الحديث ، قال فنعم اذا وأنشد ابن بهلون : لا تنطقن بما كرهت فريما عبث اللسان بحادث فيكون ويروي لالعبين بحادث فلربما » وأنشد غيره :

الأمن بما كرمت فريما ضرب المزاح عليك بالتحقيق . -