صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/299

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

110 أن يجعل الله جسارة التاجر وإقدامه على البيع والشراء بقصد الاعتماد على الله تعالى في تحصيل الربع سنيا لسعة رزقه ومن ثم قيل : لا تسكرنن للامور هيويا قالي خيبة يكون الهيوب ٩٤٣ – ( الثاني من الله والعجلة من الشيطان) رواه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن منيع والحارث بن أبي أسامة في مسا نيدهم عن أنس رفعه وأخرجه البيهقي عنه أيضا وله شاهد عند الترمذي وقال حسن غريب بلفظ الانارة من الله والعجلة من الشيطان ، والعسكري عن سهل بن سعد رفعه بلفظ الاناءة الخ لكن ضعفه بعضهم بأن فيه عبد المهيمن ضعيف ورواه البيهقي أيضا عن ابن عباس رفعه بلفظ اذا تأنيت أصبت أو كدت تصيب واذا استعجلت أخطأت أو كنت تخطي. وفي سنده سعيد ابن سباك متروك كما قال أبو حاتم ، والطبراني والعسكري والقضاعي من حديث ابن لهيعة عن عقبة بن عامر رفعه من تأنى أصاب أوكاد ومن عجل أخطأ أوكاد والعسكري فقط عن الحسن البصري مرسلا التيين من الله والعجلة من الشيطان فينوا والنبين التثبت والتأني كما قرىء بهما في قوله تعالى ( فتبينوا ) ويشهد له ما أخرج الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شج عبد القيس ان فيك خصلتين بحبهما الله الحلم والانارة، وما أحسن ماقيل : قد يدرك التأني بعض حاجه وقد يكون مع المستعجل الوا وهد ورد تقييد ذلك بعض الأعمال فروى أبو داود من سعد بن أبي ، ناص ودة في كل شيء إلا في عمل الآخرة قال الاعمش لا أعلم إلا أنه رفعه وفي لفظ ايعا كم و أبي داود والبيهقي عن سعد النودة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة وللمزي في تهذيبه في ترجمة محمد بن موسى عن مشيخة من فوقه مرسلا أن النبي قال الاناءة في كل شيء الا في ثلاث اذا صبح ياخيل الله اړكي واذا نودي بالصلاة واذا كانت الجنازة . ولمزمني بسندحس عن على رفعه ثلاثة لا تؤخروها الصلاة إذا أنت والجنازة او حضرت والاسم ذاوجدت كفؤاً ، وللغزالي عن حاتم ,