صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/301

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما قيل : أرى كل انسان يرى عيب غيره و يعمى عن العيب الذي هو فيه ولاخير فيمن لايرى عيب نفسه ويعمي عن العيب الذي بأخيه وقال النجم روى عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله تعالى ( بل الانسان على نفسه بصيرة) قال إذا شئت رأيته بصيرا بعيوب الناس غافلا عن عيب نفسه قال وكان يقال مكتوب في الانجيل يا ابن آدم أتبصر القذاة في عين أخيك ولا تبصر الجذل المعترضي في عينك 7 ۲۹۷ ٩٤٧ – ( التجلى لا يتكرر ) يحرى على الألسنة كثيرا وليس بحديث . ٩٤٨- ( تحفة المؤمن الموت ) رواه ابن المبارك والطبراني والحاكم وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما وللديلي عن الحسن الموت ريحانة المؤمن ، وله عن مالك بن مغول بلغنى أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت لا يرى من كرامة الله وثوابه وله عن سفيان قالي كان يقال الموت راحة العابدين ، ورواه الديلي عنه بلفظ تحفة المؤمن في الدنيا الموت ، ورواه بلفظ الترجمة الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر وفي الفتوحات الموت اليوم للمؤمن تحفة و النعش له محفة لأنه ينقله من الدنيا إلى محل لاقتنة فيه ولا بلوى فليس بخاسر ولا منين من كان أملا المنون فان فيه اللقاء الالهى و البقاء الكوني ولو علم المؤمن ماذا بد ميت لها في كل نفس يارب أمت يارب أمت انتهى I 949 - ( تجافوا عن ذنب السخي فان الله آخذ بيده كل عر ) قال الصغار موضوع ، ورواه الطبراني وأبو نعيم والبيهقي وقال اسناده ضعيف عن ابن مسعود بلفظ تجاوزوا عن ذنب السخيفان الله تعالى آخذ بيده كلمـا عشر ، وفيه أحاديث أخر منها مارواه الخطيب عن ابن عباس رضي الله عنهما بأفظ تجاوز عن ذنب "سخي وزلة العالم وسطوة السلطان العادل فان الله تعالى أخذ بيدهم كاء، عمر عائر منهم - ٩٥٠ - ( تجدون من شر الناس ذا الوجين يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) متفق