صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/314

۳۱۰ من سعديث أبي هريرة وغيره ، ومنها مارواه الأربعة عن أبي هريرة بلفظ افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وتفترق النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، وفي رواية للترمذي أن بني اسرائيل تفرقت على اثلتين وسبعين ملة وتفترق أمتى على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا من هي يارسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي ، وتقدم الحديث بأبسط في « افترقت اليهود» في الهمزة فراجعه ، وقال في المقاصد وروي عن سعد بن أبي وقاص وابن عمر وعوف بن مالك وأنس وجابر وابن عمرو وابن مسعود وعلى وعمر ومعاوية وأبي الدرداء وغيرهم قال كما بينتها في كتابي في الفرق وكماني تخريج الزيلعي من سورة الانعام انتهى - لا ۱۰۰۲ – ( تفقهوا قبل أن تسودوا ) رواه البيهقي عن عمر من قوله وعلقه البخاري جازمابهته قال وبعد أن تسود واقيل معناه قبل ان تزوجوا تصيروا أرباب بيوت وسيادة ولذا قال بعض العلماء ضاع العلم بين أفتحاذ النساء ونحوه قول الخطيب يستحب للطالب أن يكون حزيا ما أمكن لئلا يشغله القيام بحقوق الزوجة عن كمال الطلب والمشهورتفسيره بما هو أعم من ذلك ولذا قال الثوري من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم ومن لم يسرع الرياسة كتب ثم كتب ثم كتب يعني كتب من العلم كثيرا . ۱۰۰۳- ( تفقه ثم اعتزل ) قال النجم ليس بحديث وانما نقله في الاحياء عن النخعي ورواه أبو نعيم الأصبهاني عن الربيع بن خيثم ورواه أحمد في الزهد عن مطرف أنه قال تفقهوا ثم اعتزلوا وتعبدوا . ✔ 1004- ( ننكر ساعة خير من عبادة سنة وفي لفظ ستين سنة) ذكره الفاكهاني بلفظ فكر ساعة وقال انه من كلام سري السقطى وفي لفظ ستين سنة وذكره في الجامع الصغير بلفظ فكره ساعة خير من عبادة ستين سنة وورد عن ابن عباس وأبي الدرداء بلفظ فكرة ساعة خير من عبادة سنين سنة وقال النجم إن العراقي قال في جزء له روينا من حديث عبد الله بن سلام أنه صلى الله عليه وسلم خرج على قوم ذات يوم وهم