صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/33

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷ - ( أبردوا بالظهر فانشدة الحر من فيح جهنم) رواه البخاري وأحمد وابن حاجه عن أبي سعيد الخدري ورواه الطبراني و تمام وابن عساكر عن عمرو بن عنبسة ورواه النسائي عن أبي موسى الأشعري ورواه في الجامع الكبير بألفاظ مختلفة وطرق كذلك . سم ۳۸ - ( أبغض الخلق إلى الله تعالى من كانت ثيابه ثياب الأنبياء وعمله عمل الجبارين ) رواه الحقيبلى والديلي عن عائشة مرفوعا . 39 ـ (أبغض الحلال الى الله الطلاق) قال في اللالى. أخرجه أبو داود وابن ماجه عن ابن عمر وأخرجه الحاكم عن ابن عمر أيضا بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحل الله شيا أبغض اليه من الطلاق قال وهذا حديث صحيح الاسناد لم يخرجاه وقال في التمييز تبعا للاصل روى موصولا ومرسلا وصحيح البيهقي ارساله وكذا أبو حاتم وقال الخطابي إنه المشهور وزاد في الأصل وله شاهد عند الدارقطني عن معاذ مرفوعا بلفظ يأمعاذ مأخلق الله شيأ أحب اليه من العتاق ولا خلق الله شيأ على وجه الارض أبغض اليه من الطلاق فاذا قل الرجل لمملوكه أنتحر إن شاء الله فهو حر لا استثناء له واذا قال لامرأته أنت طالق انشاء الله فله استثناؤه ولاطلاق عليه انتهى وأقول لينظر قوله فاذا قال الرجل الخ هل هو من الحديث أولا وعلى كل فيشكل الحكم بأنه يقع العنق مع التعليق بالمشيئة دون الطلاق مع أن المقرر فيهما أنه لا وقوع مع التعليق بالمشيئة فليراجع إلا أن يحمل في الاول على التبرك والثاني على التعليق فتدبر ، ورواه الديلى عن معاذ بلفظ ان الله يغض الطلاق ويحب العتاق لكنه ضعيف بانقطاعه ، وروى الديلمي أيضا عن على رفعه بسند ضعيف تزوجوا ولا تطلقوا فان الطلاق بهتز منه العرش ، وجاء عن علي أيضا أنه قال ياأهل العراق لاتزوجوا الحسن يعني ابنه فانه مطلاق فقال له رجل والله لزوجته فارضي أمسكه وما كره طلق وعن أبي موسى رفعه مابال أحدكم يلعب بحدود الله يقول قد طلقت قد راجعت . ولعل ذلك حيث لم يوجد ما يقتضيه وعليه تعمل قولهم I