صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/38

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤ نعان وكنيته أبو حنيفة هو سراج أمتي ومثله مارواه الجرجاني في مناقبه بسنده لسهل ابن عبد الله التسترى أنه قال لو كان في أمة موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهودوا ولما تنصروا ومثله ما افتراء أحمد بن مأمون لما قبل له إلا ترى الى الامام الشافعي ومن تابعه بخراسان من قوله حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان الازدي عن أنس مرفوعا يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمنى من ابليس ورجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتى ذكره المناوي في شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر . 54 - (إبناى هذان الحسن والحسين سيد شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ) رواه ابن عساكر عن ابن عمر وعلى رضى الله عنهما . (1) وه – (ابليس طلاع رصاد صیاد) قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلي أستده في حديث أوله اتقوا الدنيـا واتقوا النساء فان ابليس طلاع الخ انتهى وسيأتي روايته له عن معاذ . . ٥٦ – (أبن القدح عن فيلك ثم تنفس) رواه البيهقي في شعب الايمان وسمويه عن أبي سعيد الخدري . ٥٧ – ( ابنوا المساجد وأخرجوا القيامة منها فمن بني الله با بنى الله له بيتا في الجنة قيل يارسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق قال نعم وإخراج القيامة منها مهور الحور العين) ورواه الطبراني وابن النجار والمنياء في المختارة عن أبي قرصافة ورواه الديلي عن علي بن أبي طالب بلفظ ابنوامساجدكم جما وابنوا مداينكم مشرفة وعراه في الجامع الصغير لابن أبي شيبة عن ابن عباس . ۰۸ -- (أبي الله أن يرزق عبده المؤمن ألا من حيث لا يعلم ) قال في التمييز تبعا للاصل أخرجه الديلي من حديث أبي هريرة من رواية عمر بن راشد وهو ضعيف جدا وقال البيهقي ضعيف بالمرة وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وزاد في الاصل ورواه القضاعي في مسنده فقال اجتمع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة فتهاروا (1) في «جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين للمحبى» تفصيل السكلام على هذا الحديث -