صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/39

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۰ في شيء فقال لهم على انطلقوا بنا إلى رسول الله فلما وقفوا عليه قالوا يارسول الله جئنا نسألك عن شيء فقال أن شئتم فاسألوا وان شئتم خبرتكم بماجتم له فقال لهم جنم تسألوني عن الرزق من أبن يأتي وكيف يأتى فذكر أبي الله الحديث المذكور ، ورواه الديلمي كما في الدرر عن أبي هريرة بلفظ أبى الله أن يرزقي عبده المؤمن الا من حيث لا يحتسب ورواه العسكري وابن ماجه بسند ضعيف عن علي رفعه انما تكون الصنيعة اليذي دين أو حسب وجهادالضعفاء الحج و جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها والتودد نصف الايمان وما علل أمر على اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة وألى الله إلا أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبوا, قال النجم ولا يصح شيء منها انتهى وأقول الحديث بطرقه معناه صحيح وإن كان ضعيفا ففي التنزيل (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) والمعنى كما قال البيهقي وغيره أن الله أن يجعل أرزاق عباده من حيث تحتسبون وهو كذلك فان الله تعالى يرزق عباده من حيث يحتسبون تارة كالتجارة والحراثة وتارة يرزقهم من حيث لا يحتسبون كالرجل يصيب معدنا أو ركازا أو يرث قريبا له يموت أو يعطيه أحد مالامن غير استشراف نفس ولا سؤال وآية ومن يتق الله ليس فيها حصر فليتامل - - ( أبى الله أن يصح الا كتابه ) أورده القاري في الموضوعات بلفظ أبي الله إلا أن يصح كتابه وقال في التمييز تبعاً للا صل لا أعرفه وزاد في الاصل ولكن قال الله تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً ) ولدا قال الشافعي رضي الله عنه لقد ألفت هذه الكتب ولم آل جهدا فيها ولا بد أن يوجد فيها الخطأ لأن الله تعالى يقول ( ولو كان من عنـد غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فما وجدتم في كتبى هذه ما يخالف الكتاب أو السنة فقد عنه أخرجه عبد الله بن شاكر في مناقبه ولبعضهم : كم من كتاب قد تصفحته وفات في نفسي أصلحته حتى إذا طالعته نانيا وجدت تصحيفا فصححته }