صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/44

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الدنيا فوالذي نفسي بيده أنها لأسحر من هاروت وما روت وماأحسن قول إمامنا الشافعي رضي الله عنه .

ومن يأمن الدنيا فاتى طعمتها وسيق الينا عذبها وعذابها فا هي الاجيفـة مستحيلة عليها كلاب همین اجتذابها فان تجتنبها كنت سلما لأهلها وأن تجتذبها نازعتك كلابها ( تنبيه) الدنيا والنساء أحد الأمور الأربعة المحذر منها وقد جمعها بعضهم بقوله : انى بليت بأربع مأسلطت بأربع ما سلطت الا لأجل شقاوتي وعنـائي ابليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائى ابليس يسلك في طريق مهالكي والنفس تأمرني بكل بلائي وأرى الهوى تدعو اليه خواطري في ظلمة الشبهات والآراء وزخارف الدنيا تقول أما ترى حسني وفخر ملابسى وبهائی ۱۷۲ - ( اتقواذوى العاهات ) قال في المقاصد لم أقف عليه يعني بهذا اللفظ والا فقد روى البخاري في التاريخ عن أبي هريرة مايدل له في الجملة وهو اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد وهو في الصحيحين بلفظ فر من المجذوم فرارك من الأسد وفي طبقات ابن سعد عن عبد الله بن جعفر اتقوا صاحب الجذام كما ينقى السبع اذا هبط واديا فاهبطوا غيره ثم قال في المقاصد ولكن سيأتي من كلام الشافعي في حديث إياك والأشقر ما يناسب مجيئه هنا وروى البخاري وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاعدوي ولا هامة ولا صفر وانقرا المجذوم كما ينقى الاسد والمعنى فر من المجذوم فرارك من الاسد كما ورد في بعض ألفاظ الحديث وهو متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعاً بمعناه فيمكن أن يكون المعنى باتنا. ذوى العاهات الفرار منها خوفا من العدوى لا كما تتوهمه العامة يعني من عدم معاملتهم ثم أن هذا في حق ضعيف اليقين والا فقد ورد لا يعدي شي، شيأ ولا عدوى ونحو ذلك انتهى وقال الحافظ ابن حجر في شرح النخبة نقلا عن ابن الصلاح ووجه الجمع