صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/45

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بينهما أن هذه الأمراض لاتعدى بطبعها لكن الله جعل مخالطة المريض الصحيح سبيا لاعدائه ثم قد يتخلفه ذلك ثم قال والاولى الجمع أن تفيه صلى الله عليه وسلم للعدوى باق على عمومه وقد صح قوله لا يعدي شي. شيا وقرئه لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون في الابل الصحيحة فيخالطها فتجرب فرد عليه فمن أعدى الأول يعنى أن الله هو الذي ابتدأ ذلك في الثاني كما ابتدأه في الأول وأما الامر بالفرار من المجذوم فمن باب سد الذرائع لثلا يتفق للشخص الذي يخالطه شيء من ذلك بتقدير الله ابتدا آلا بالعدوى المنفية فيظن أن ذلك بسبب مخالطته فيعتقد صحة العدوى فيقع في الجريح فأمر يتجنبه حسما للمادة انتهى . ۷۸ – ( اتقوا زلة العالم ) قال في التمييز تبعا للاصل رواء العسكري والديلي عن عمرو بن عوف مرفوعا بزيادة وانتظروا فيئته وهو كما قال المناوي ضعيف أن لم يكن موضوعاً لكنه بمعنى مارواه البيهقي عن ابن عمر مرفوعا إن أشد ما أتخوف على أمتى ثلاثة زلة عالم وحدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فلاتهموها على أنفسكم زادني الاصل ورواه الطبراني عن أبي الدردا. مرفوعا بلفظ مما أخاف على أمتى زلة عالم وجدال منافق وروى الديلي عن زياد بن جرير قال قال لي عمر تهدم الاسلام زلة العالم ورواه ابن ماجه عن ابن عمر أو ابن عمرو بلفظ أشد ما أخاف على أمتى ثلاث زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم ورواه ابن المبارك في الزهد عن عبد الله بن جعفر أنه قال قيل لعيسي ياروح الله وكلمته من أشد على الناس فتنة قال زلة عالم إذا زل زل بزلته عالم كثير والمشهور على الالسنة زلة العالم زلة العالم - ۷۹ – ( اتقوا الشح فانه أهلك من كان قبلكم ) رواه مسلم عن جابر وسيأتى من روايته في أثناء حديث اتقوا الظلم . – ( اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله ) قال في الدور رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة وأخرجه الترمذي أيضا من حديث أبي سعيد وفال