صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/46

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في التمييز تبعاً للاصل رواه الترمذي وقال غريب وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلي بعد أن عزاه للترمذي عن أبي سعيد، قال وزاد بعضهم وينطق بتوفيق الله قلت لم أقف على الزيادة انتهى وقال في الأصل ورواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري عن ثوبان رفعه بلفظ احذروا دعوة المسلم وفراسته فانه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق الله ورواه العسكري عن أبي الدرداء موقوفا بلفظ اتقوا فراسة العلماء فانهم ينظرون بنور الله إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى ألسنتهم ورواه الديلي من أبي الدرداء بلفظ اتقوا فراسة العلماء فوالله انه لحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم وطرقه كلها ضعيفة وبعضها متماسك فلا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع لاسيا ورواه الطبراني والبزار وأبو نعيم بسند حسن عن أنس رفعه إن الله عباداً يعرفون الناس بالنوسم ، وتمحوه قول النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وقد أخذ بطرف عمامته من ورائه واعلم أن الله يحب الناظر الناقد عند مجيء الشبهات وفي مستدرك الحاكم عن عروة مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لكل قوم فراسة و إنما يعرفها الأشراف قبل والمراد بهم المؤمنون جمعا بين الأحاديث ، وحكم عليه الصغاني بالوضع لكن لفظه عنده اتق بالافراد فاعرفه وقال النجم ورواه البخاري في التاريخ والترمذي والعسكري والخطيب وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد وزاد ثم قرأ ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) ان لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم انتهى ورأيته في شرح مثلثة قطرب للشيخ برهان الدين اللخمي بلفظ أحذروا فراسة المؤمن فيكم فانه ينظر بنور الله انهى ، والفراسة بكسر الفاء قال في الصحاح الفراسة بالكسر الاسم من قولك تفرست فيه خيراً وهو يتفرس أي يتثبت وينظر ، تقول منه رجل فارس النظر وفي الحديث اتقوا فراسة المؤمن. والفراسة بالفتح مصدر قولك رجل فارس على الخيل بين الفراسة والفروسة الفروسية وقد فرس بالضم يفرس فروسة وفراسة أي حذق أمر الخيل انتهى . ۸۸ – ( اتقو النار ولو بشق تمرة ) قال في الاصل رواه الشيخان عن عدي