صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/51

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء ، وبهذه الطرق يتبين أنه حسن أو صحيح . ۹۰۹ – ( اثنان فما فوقهما جماعة ) أخرجه أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم وغيرهم عن أبي أمامة وأبي موسى وغيرها بهذا اللفظ قال في التمييز ضعيف انتهى ، ولعله أراد باعتبار ذاته والا فقد روى الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى وحده فقال ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام رجل فصلى معه فقال هذان جماعة ، واستعمله البخاري ترجمة وأورد في الباب ما يؤدي معناه حيث روى بسنده إلى مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيا ثم ليؤمكما أكبر كما صريح في أن الاثنين جماعة فما فوقها بالا ولى وعزاء النجم للامام أحمد وابن عدي عن أبي أمامة ولابن ماجه والدارقطني وأبي يعلى عن أبي موسى ولا بن ماجه عن أنس والدارقطني عن ابن عمر والبغوي في معجمه وابن سعد في طبقاته عن الحكم بن عمير . ۱۰۳ - ( اثنان لا ينظر الله اليهما يوم القيامة قاطع الرحم وجار السوء ) رواه الديلمي عن انس ورمز في الجامع الصغير لوضعه . ۱۰۳ - ( اثنان يعجلهما الله في الدنيا البغي وعقوق الوالدين) رواه البخاري في التاريخ والطبراني عن أبي هريرة وما أحسن ماقيل : لا يأمن الدهر ذو بغى ولو ملكا جنوده ضاق عنها السهل والجبل 104 - ( اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت والموت خير له من الفتنة وبكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب ) رواه أحمد وسعيد بن منصور عن محمود بن لبيد وهذا محمول على حالة وطلب بقائه على حالة أخرى لا أشرت إلى ذلك بقولى : t طول الحياة حميدة ان راقب الرحمن عبده وبضدها فالموت خيــر والسعيد أتاه رشـده