صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/53

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بسم الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله ماشاء الله لا يصرف السوء الا الله ماشاء الله ما كان من لمية نعمة فمن الله ماشاء الله لاحول ولاقوة الا بالله ، وفي زرائدالزهد لحيد الله بن الإمام أحمد من حديث عبد العزيز بن أبي رواد بسند معضل أنه قال يجتمع الخضر وإلياس عليهما الصلاة والسلام بيت المقدس في شهر رمضان من أوله الى آخره ويفطران على الكرفس ويرافيان الموسم كل عام، ومثله ما يروى عن الحسن البصري أنه قال وكل إلياس بالفيافي والأضر بالبحور وقد أعطيا الخلد في الدنيا الى الصيحة الأولى وأنهما يجتمعان في الموسم الى غير ذلك ما هو كله ضعيف مرفوعا وغيره وأودع شيخنا في الاصابة لاكثره وهو لا يثبت منه شي. أنتهى ، ورواه أيضا السيوطي في الدر المنثور بزيادة مع تغيير في الأصل عن ابن عباس يلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلتقى الخضر وإلياس كل عام في الموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم الله ماشاء الله لايسوق الخير الا الله ماشاء الله لا يصرف السوء الا الله ماشاء الله ما كان فمن الله ماشاء الله لاحول ولا قوة الا بالله - رواية الدارقطني ، ثم قال في الدر قال ابن عباس من قالهن حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات أمنه الله من الغرق والحرق والسرق ومن الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب انتهى . 111 -- ( الاجتماع مقدر ) لم أقف على أنه حديث وانما قيل انه من كلام . أويس القرني رضى الله عنه . ۱۱۲ -- (الاجر على قدر النصب) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها قال النجم وربما قيل على قدر النشقة وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بعد اعتبارها أجرك على قدر نفقك أرنصبك وفي لفظ أو تعبك وفي آخر ان لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك بالواو ، وروى ابن الامام أحمد في زوائده عن ابن المبارك عن سفيان من قوله انما الاجر على قدر الصبر قال الامام النووي وظاهره أن الثواب والفضل في العبادة بكثرة النصب والفقة ، قال الحافظ ابن حجر وهو كما قال ( 4 - كشف التفا ) . - ٤٩ }