صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/57

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عن ابن عمر بزيادة وأحب الاعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولان أمشى مع أخي في حاجة أحب إلى من أن اعتكف في هذا المسجد شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيطه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملا ً الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى تنهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل - ۱۲۷ – ( أحب العباد الى الله عز وجل الاتقيا. الأخفياء الذين اذا غابوا لم يفتقدوا واذا شهدوا لم يعرفوا أولتك أئمة الهدى ومصابيح العلم ) رواه أبو سيم عن معاذ . ۱۲۸ – ( أحب العباد الى الله أنفعهم لعياله ) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن الحسن مرسلا . ۱۲۹ - ( أحب للناس ما تحب لنفسك ) رواه البخاري في التاريخ وأبو يعلى والطبراني والبيهقي والحاكم عن زيد بن أسيد ورواه الاربعة إلا أبا داود عن أندي بلفظ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . ( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة والطبراني عن ابن عمر وابن عمرو ، والدارقطني وابن عدي والبيهقي عن على موقوفاً والبخاري في الأدب المفرد وفي معناه قول بعضهم لا يكن حبك كلفأ ولا بغضك تلفاً وأخرج الخرائطي عن الحسن تنقوا الاخوان والأصحاب والمجالس وأحبوا هونا والقضوا هونا فقد أفرط أقوام في حب أقرام فهلكوا وأفري أقوام في بعض أقوام فهلكوا وان رأيت دون أخيك سترا فلا تكشفه ، وقد ونز السيوطي لحسنه ولعله لاعتضاده وإلا فقد تكلموا في كثير من رجاله وما أحسن ما أخرجه الافعى عن أبي اسحاق السبيعي من أنه قال كان على بن أبي طالب يذكر www