صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤ أصحابه وجلساءه في حسن الأدب بقوله : وكن معدناً للخير وأصفح عن الأذى فانك راء ماعملت وسامع وأحبب إذا أحببت حبـا مقـارياً فانك لا تـدري متى أنت نازع وأبغض اذا أبغضت بغضاً مقاربا فانك لا تدري متى الحب راجع ١٣١ - ( أحب عباد الله الى الله تعالى أحسنهم خلقا ) رواه الطبراني عن أسامة بن شريك الذبياني قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كانما على رؤسنا الطير . ما يتكلم منـا متكلم اذ جاءه أناس فقالوا من أحب عباد الله الى الله فذكره وهو حسن كما قاله السيوطي بل صحيح ما قاله المناوي . ١٣٢ - ( أحبوا البنين فأن البنات يحيين في أنفسهن أو بأنفسين) نقل ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية عن الحافظ السيوطي أنه قال هذا لا يعرف قال ولم أقف عليه في شي من كتب الحديث انتهى . ۱۳۳ - ( أحبوا العرب لثلاث لأنى عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي) وفي لفظ وكلام أهل الجنة في الجنة عربي قال في الأصل رواه الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس مرفوعا بسند فيه ضعيف جدا ورواه الطبراني أيضا عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ أنا عربى والقرآن عربى وكلام أهل الجنة عربي وهو مع ضعفه أقوى من حديث ابن عباس ، وأخرجه أبو الشيخ بسند ضعيف أيضاً عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ أحبوا العرب وبقاءهم فان بقاءهم نور في الاسلام وان فناءهم ظلمة في الاسلام ورواه الدارقطني عن ابن عمر بلفظ حب العرب ايمان وبعضهم فاق ورواه الدارقطني أيضا عن على بلفظ من لم يعرف حق عترتى والانصار والعرب فهو لا حد ثلاث إما منافق وإما لريبة واما لغير طهور یعنی حملت به أمه في الحيض أوهو ولد زنا ، وقد وردت أخبار كثيرة في حب العرب يصير الحديث بمجموعه، حسنا ، وقد أفردها بالتأليف جماعة منهم الحافظ العراقي ومنهم صديقنا الكامل السيد مصطفى البكري لا زالت علينا عوائد الافضال تجري ' -