صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/60

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

07 135 - ( أحتوا في وجوه المداحين التراب ) رواه مسلم وأحمد وأبو داود وغيرهم من المقداد بن الأسود مرفوعا وكان هو يحمله على ظاهره كا بن عمر و حمله الاكثر على عدم اعطائهم وقال المناوي أو المراد أعطوهم ما طلبوه فان كل ما فوق التراب تراب إنتهى ، ورواه الترمذي عن أبي هريرة وابن عساكر عن عبادة ابن الصامت بلفظ أحثوا في أفواه المداحين التراب ، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وأبو داود بلفظ اذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن ابن عمر بن الخطاب وروى أبن أبي شيبة في مصنفه عن عطاء بن أبي رباح أن رجلا كان يمدح رجلا عند ابن عمر فجعل ابن عمر يحثو التراب نحو وجهه بأصابعه وقال قال رسول الله رأيتم المداحين فاحثوا في أفواههم التراب 136 - ( أحمد أحد ) رواه أبو داود والنسائي وأبو يعلى والحاكم وصححه والضياء عن سعد بن أبي وقاص قال موالنبی صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي فذكره مكرراً ورواه الامام أحمد عن أنس بلفظ أحد ياسعد ورواه النسائي والحاكم والبيهقي في شعب الايمان عن أبي هريرة وقال الترمذي انه حسن غريب ، والمشهور على الألسنة وحد وحد بالواو . أذا ١٣٧ - ( أسود جيل يحبنا ونحبه ) رواه البخاري عن سهل بن سعد والترمذي والطبراني عن أنس وأحمد والطبراني والضياء عن سويد بن عامر الانصاري وليس له غيره ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي عبس بن جبر بلفظ أحد هذا جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا غير يبغضنا ونبغضه وانه على باب من أبواب النار ورواه الطبراني عن سهل بن سعد بلفظ أحد ركن من أركان الجنــة ورواد الطبراني في الأوسط عن أنس بلفظ أحمد جبل محبنا ونحبه فاذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضامه . ۱۳۸ – ( احذروا صفر الوجوه فانه ان لم يكن من علة أو سهر فانه من غل --