صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/66

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من إيمانها بعد إحيائها زيادة في كرامته وفضيلته صلى الله عليه وسلم وقال ابن سيد الناس بعد ذكر قصة الاحياء والاحاديث الواردة في التعذيب ذكر بعض أهل العلم في الجمع بين هذه الروايات ماساصله أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل راقيافي المقامات السنية ساعداً في الدرجات العلية إلى أن قبض الله روحه الطاهرة اليه وأزلقه الى ماخصه لديه من الكرامة حين القدوم عليه فمن الجائزان تكون هذه درجة حصلت له صلى الله عليه وسلم بعد ان لم تكن وأن يكون الاحياء والايمان متأخرين عن تلك الاحاديث فلا تعارض انتهى ، ثم قال السيوطي وقد سئلت أن أنظم هذه المسئلة أبياتا أختم بها هذا التأليف فقلت : ان الذي بعث النبي محمد نجی به الثقلين مما يحف ولأمه وأبيـه حكم شائع أبداء أهل العلم فيها صنفوا فجماعة أجروها مجرى الذي لم يأته خبر الدعاة المسعف والحكم فيمن لم تجتـه دعـوة ان لاعذاب عليه حكم يؤلف فبذاك قال الشافعية كلهم والاشعرية ما بهم متوقف وبسورة الاسراء فيها حجة وبنحو ذا في الذكر أي تعرف ولبعض أهل الفقه في تعليله معنى أرق من النسيم وألطف اذ هم على الفطر الذي ولدوا ولم يظهر عنـــاد منهم وتخلف ونحا الامام الفخر رازي الورى معنى به للسامعين تشنف قال الأولى ولدوا النبي المصطفى كل على التوحيد اذ يتحفف من آدم لايه عبد الله ما فيهم أخو شرك ولا مستكف فالمشركون كما بسورة توبة نجس وكلهم بطهر يوصف وبسورة الشعراء فيه تقلب في الساجدين فكلهم متصنف هذا كلام الشيخ فخر الدين في أسراره هطلت عليه الذرف فجزاه رب العرش خير جزائه وحباه جنات النعيم تزخرف