صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/67

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٦٣ فلقد تدين في زمان الجاهلية فرقة دين الهدي وتعفوا زید بن عمرو وابن نوفل هكذا الصديق ما شرك عليه يعنف قد قرر السبكي بذاك مقالة للاشعري وما سواه مزيف اذ لم تزلعين الرضا منه على الصديق وهو يطول عمر أحنف عادت عليه صحبة البادي فما في الجاهلية للضلالة يعرف فلامه وأبوه أحرى سيا وارت من الآيات ما لا يوصف وجماعة ذهبوا إلى إحياته أبويه حتى آمنا لا خوف وروى ابن شاهين حديثا مسندا في ذاك لكن الحديث مضعف هذي مسالك لو تفرد بعضها لكفي فكيف بها اذ تتألف بحسب من لايرتضيها صمته أدباً ولكن أين من هو منصفب ما جدد الدين الحنيف مخلف صلى الله على النبي محمد انتهى ، وقال الشهاب الخفاجي في آخر كتابه المجالس لما قرأت ماقاله علماء الحديث في الخصائص النبوية أنه لا تلج النار جوفا فيه قطرة من فضلاته عليه الصلاة والسلام فقال من كان عندنا اذا كان هذا فكيف تعذب أرحام حملته فأعجبني كلامه ونظمته بقولى : لوالدي "طه مقام على في جنة الخلد ودار الثواب مقطرة من فضلات له في الجوف تنجى من أليم العقاب فكيف أرحام له قد غدت حاملة تصلى بنار العذاب الهمزة مع الخاء المعجمة - ١٠١ - ( أخبر تقله ) الطبراني وأبو يعلى والعسكري من حديث بقية عن أبي الدرداء رفعه وكذا ابن عدى بلفظ وجدت الناس أخبر تقله ورواه أيضا الطبراني والعسكري من حديث أبي حبوة عن أبي الدرداء بلفظ أنه كان يقول ثقي بالناس رويدا و يقول أخبر تقله قال في المقاصد وكلها ضعيفة ورواه في الجامع الكبير عن أبي يعلى (