صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/69

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10 ضة اللفظ أيضا ذكره البيهقي في رسالته الأشعرية بغير إسنادرق المدخل له عن القاسم ابن محمد من قوله اختلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم رحمة لعباد الله وفيه أيضا عن عمر بن عبدالعزيز أنه كان يقول ماسرتى لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يختلفوالانهم لو لم يختلفوالم تكن رخصة وفيه أيضا عن يحيى بن سعيد أنه قال أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون فيحلل هذا ويحرم هذا فلا يعيب هذا على هذا ثم قال في المقاصد أيضا قرأت بخط شيخنا يعني الحافظ ابن حجر أنه حدیث مشهور على الالسنة وقد أورده ابن الحاجب في المختصر في مباحث القياس بلفظ اختلاف أمتي رحمة للناس وكثر السؤال عنه وزعم كثير من الأئمة أنه لا أصل له لكنه ذكره الخطابي في غريب الحديث مستطردا فقال اعترض هذا الحديث رجلان أحدهما ماجن والاخر ملحد وما أسحاق الموصلي وعمرو بن بحر الجاحظ وقالا لو كان الاختلاف رحمة لسكان الاتفاق عذابا ثم تشاغل الخطابي برد كلامها ولم يشف، في عزو الحديث لكنه أشعر بأن له أصلا عند ، ثم قال الخطابي والاختلاف في الدين ثلاثة أقسام : الاول في اثبات الصانع ووحدانيته وإنكاره كفر والثاني في صفاته ومشيئته وانكارها بدعة والثالث في أحكام الفروع المحتملة وجوها فهذا جعله الله رحمــة وكرامة للعلماء وهو المراد بحديث إختلاف أمتي رحمة أنتهى وأمول وهذا بلفظ الترجمة وقال النووي في شرح مسلم ولا يلزم من كون الشيء وحمة أن يكون عده عذابا ولا يلتزم هذا و يذكره الا جاهل أو متجاهل وقد قال تعالى (ومن رحمنه جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ) فسمى الليل رحمة ولا يلزم من ذلك أن يكون النهار عذا با انتهى ، ومثله يقال فيما رواه ابن أبي عاصم في السنة عن أنس مرفوعالاتجتمع أمتي على ضلالة ورواه الترمذي عن ابن عمر بلفظ لا يجمع الله أمتي على ضلالة ويد الله مع الجماعة ، ورواه أحمد والطبراني في الكبير عن أبي صر الغفاري في حدیث رفعه سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فقد قيل مفهومه أن اختلاف هذه الأمة ليس رحمة ونعمة لكن فيه ما تقدم نظيره عن النووي وغيره ، وفي الموضوعات ( ه - كشف الخفا )