صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/70

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11 للقاري أن السيوطي قال أخرجه مصر المقدسي في الحجة والبيهقي في الرسالة الأشعرية بغير سند ورواه الحليمي والقاضي الحسين وامام الحرمين وغيرهم ، ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل الينا ، ثم قال السيوطي عقب ذكره لكلام عمر ابن عبد العزيز وهذا يدل على أن المراد اختلافهم في الأحكام الفرعية ، وقيل في الحرف والصنائع ، والأصح الأول فقد أخرج الخطيب في رواة مالك عن اسماعيل بن أبي المجالد قال قال هارون الرشيد لمالك بن أنس يا أبا عبد الله تكتب هذه الكتب يعنى مؤلفات الامام مالك ونفرقها في آفاق الاسلام لتحمل عليها الإمتقال يا أمير المؤمنين إن اختلاف العلماء رحمة من الله تعالى على هذه الامة كل يقبع ماصح عنده وظل على هدي وكل يريد الله تعالى ، وفي مسند الفردوس عن ابن عباس مرفوعا اختلاف أصحابي لكم رحمة ، وذكر ابن سعد في طبقاته عن القاسم بن محمد أنه قال كان اختلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للماس ، وأخرجه أبو نعيم بلفظ كان اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لهؤلاء الناس . 154 - ( أخذنا فألك من فيك ) أبو الشيخ عن ابن عمر ، ورواه أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع كلمة فأعجبته فذكره ، وروى الترمذي والحاكم عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أذا خرج لحاجة أن يسمع ، ياراشد يا نجيح ، وروى العسكري والخلعى عن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجيه الفال الحسن فسمع عليا رضي الله عنه يوما يقول هذه خضرة فقال يالبيك قد أخذنا فألك من فيك فاخرجوا بنا الى خضرة قال فخرجوا إلى خبير فماسل فيها سيف الاسيف على بن أبي طالب ، زاد المسكري حتى فتحها الله عز وجل ، وله شاهد عند البزار والديلي عن ابن عمر مرفوعا أنه صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل ، ورواه الطبراني عن عائشة بزيادة ويكره الطيرة ، ورواه مسلم وأحمد عن أبي هريرة بلفظ لا طيرة وخيرها الفأل قالوا وماألفأل قال الكلمة الطيبة الصالحة يسمعها أحدكم ، وفي لفظ عند مسلم لا عدوى ولا هامة ولا طيرة ه و ♫