صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/71

۶۴ راحب الفال الحسن ، قال العسكري إن العرب كانت تنتفاءل بالكلمة الحسنة مثل قولهم للمضل يا واجد وللمسافر ياسالم فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج إلى خيبر وسمع المقالة من على تفاءل لانه كان يعجبه الفأل الصالح ، وروى الشيخان عن أنس في حديث ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة ، وأنشد ابن الأعرابي : الاترى الظباء في أصل السلم والنعم الرتاع في جنب العلم سلامة ونعمة من النعم وفي كلام بعض الصوفية ألسنة الخلق أقلام الحق ، وقول العامة مصر بأقوالها . ١٠٥ -- ( اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) رواه مسلم عن ابن عمر ، ورواه أبو يعلى والحاكم في السكني ، وأبو نعيم وابن عساكر عن أبي عبيدة بلفظ آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . 156 - ( أخر وهن من حيث أخرهن الله تعالى) يعنى النساء قال في المقاصد نقلا عن الزركشي عزوه الصحيحين غلط ، وكذا من عزاء لدلائل النبوة للبيهقي مرفوعا ولمسند رزين ، لكنه في مصنف عبد الرزاق وأخرجه من طريقه الطبراني من قول ابن مسعود في حديث صدره كان الرجل والمرأة في بني اسرائيل يصلون جميعا ثم كانت المرأة اذا كان لها خليل تلبس القالبين فيطول لها لخليلها فألقى الله عليهن الحبض فكان ابن مسعود يقول أخر وهن من حيث أخر من الله تعالى تاما ، القالبين قال رقيصان من حشب ، وفي الباب أحاديث أخرى أشار الحافظ ابن - لبعضها في تخريج أحاديث الهداية ، وتقل القاري في الموضوعات من ابن الهمام أنه قال في شرح الهداية لا يثبت رفعه فضلا عن شبرنه والصحيح أنه موقوف على ابن مسعود ، وقال في اللاتى رأيت من عزاه الصحيحين وهو غام وهو في مصنف عبد الرزاق من قوله . 157 - ( اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين ) رواه أبوع بد في