صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/73

14 قد إحذره ولا تأمنه فضلا عن الاجني ، وهذه كلمة جاهلية تمثل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال المناوي رمز المؤلف لحسنه ولعله لاعتضاده ، ولفظ أبي داود عن المسور بن مخرمة قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثى عمال إلى أبي سفيان ليقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقالي التمس صاحبا قال فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال بلغني أنك تريد الخروج تلتمس صاحبا قال قلت أجل قال انالك صاحب قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وجدت صاحبا فقال من قلت عمرو بن أمية الضمري قال بدأ هبطت بلاد قومه فاحذره فانه قد قال القائل أخرك البكرى ولا تأمنه فخرجنا حتى إذا كنت بالا برا، قال إنى أريد حاجة إلى قومى بودان فتلبث بي قلت راشدا فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري حتى إذا كنت بالاصافر اذا هو يعارضني في رهط قال وعارضته فسبقته فلما رآني قذفته انصرفوا وجاءنى فقال كانت لي الى قومي حاجة قلت أجل ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال لأبي سفيان إنتهى ، والاصافر بالصاد المهملة جمع أصفر ثنا ياسلكها النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وقيل جيال مجموعة تسمي بذلك . 163 – ( إخوانكم خولكم جعلهم الله تعالى تحت أيديكم ) الحديث رواه الشيخان وأبوداود والنسائي والحاكم عن أبي ذر بزيادة فمن كان أخوه تحت بده فلبطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغليه فان كلفه ما يغليه فليهنه ؛ ورواه مؤلاء عن أبي هريرة بلفظ إذا أتى أحدكم خادمه بعلماء، قد كفاه تلاجه ودخانه فلیجلسه معه فان لم يجلسه معه فاليناوله أكلة أو أكلتين ، ورواه الترمذي عن أبي ذر وقال حسن صحيح بزيادة فتية قبل قوله تحت أيديكم كما في الجامع الكبير . وروى أحمد وأبوداود بإسناد صحيح عن أبي ذر من لا يحكم من خادمكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ومن لا يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبرا خلق الله وروى الشيخان عن أنس أنه كان آخر وصبة رسول الله صلى اله عليه وسلم سين ا ا .