صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/75

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۱ وصححه أبو الفضل بن ناصر وجعله من معجزات نبينا وختم به جدى كتابه المسمى بالمنتخب وتكلم عليه انتهى - 165 – ( أدوا إلى كل ذي حق حقه ) رواه الطبراني عن أبي مسعود بزيادة والولد للفراش وللعاهر الحجر ومن تولى غير مواليه أو ادعى الى غير أبيه فعليه لعنة الله تعالى والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ١٦٦ -- ( ادروا الحدود بالشبهات ) قال في الأصل رواه الحارثي في مسند أبي حنيفة عن ابن عباس مرفوعا ، وأخرجه ابن السمعاني عن عمر بن عبد العزيز تذكر قصة طويلة فيها قصة شيخ وجدوه سكرانا فأقام عليه عمر الحد ثمانين فلمافرغ قال ياعمر ظلمبتني فاني عبد فاغتم عمر ثم قال إذا رأيتم مثل هذا في سمته وهيئته وعلمه وفهمه وأدبه فاحملوه على الشبهة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادروا الحدود بالشبهات قال شيخنا يعني الحافظ ابن حجر وفي سنده من لا يعرف انتهى ، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس اشتهر على الألسنة والمعروف في كتب الحديث أنه من قول عمر بن الخطاب بغير لفظه انهي وعزاه في الدرر إلى الترمذي لفظ ادروا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان وجدتم للسلم مخرجا فخلوا سبيله فان الامام لأن يخطيء في العفو خير من أن يخطيء في العقوبة ، وأخرجه ابن أبي شيبة عن عمر بلفظ لان أخطيء في الحدود بالشبهات أحب الى من أن أقيمها الشبهات وأخرجه ابن حزم في الايصال بسند صحيح وأخرجه مسدد عن ابن مسعود أنه قال ادروا الحدود عن عباد الله عز وجل ورواه البيهقي عن عاصم بلفظ ادروا الحدود بالشبهات وادفعوا القتل عن المسلمين ما استطعتم وقال انه أصح مافيه وأخرجه الترمذي والحاكم والبيهقى وأبو يعلى عن عائشة مرفوعا بلفظ ادروا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان كان له مخرج فخلوا سبيله فان الامام أن يخطىء في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة ، ثم قال في المقاصد ورويناه عن على مرفوعا بلفظ ادروا الحدود ولا ينبغي للإمام أن يعطل الحدود ، وفيه المختار بن نافع منكر د .