صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/98

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٩٤ لغا فلا جمعة له خلافا لما نقل عن ابن دقيق العيد أنتهى ، وأقول لاغفلة المبتدع المذكور لأن أمره بالانصات قبل شروع الخطيب في الخطبة فافهم ، وقال النجم ويدرج المرقون فيه أنصتوارحمكم الله وهو من قول المرقي قطعا ولا يعرف في شيء من روايات الحديث ، وترقية الخطيب ورواية المرقى لهذا الحديث بين يديه كلاه الم يكن في الصدر الأول وانماهو من البدع واستحسنه بعضهم انتهى ، وأقول قال ابن حجر المكي في التحفة كلامهم صريح في أن اتخاذمرق للخطيب يقرأ الآية والخبر المشهورين بدعة وهو كذلك لانه حدث بعدالصدر الاول قيل لكنها حسنة لحث الاتية على ما يدب لكل من اكثار الصلاة والسلام عليه لا سيما في هذا اليوم ولحث الخبر على تأكيد الانصات المفوت تركه لفضل الجمعة بل والموقع في الاسم عند كثيرين العلماء انتهى ، وأقول يستدل لذلك أيضا بأنه صلى الله عليه وسلم أمر من يستنصت له الناس عند إرادة خطبة منى في حجة الوداع فقياسه أنه يندب للخطيب أمر غيره بأن يستنصت له الناس وهذا شأن المرقى فلم يدخل ذكره للخبر في حير البدعة أصلا انتهى ما في التحفة ، وقال الرملى وأما ماجرت به العادة في زماننا من اتخاذ مرق يخرج بين يدي الخطيب يقول ( أن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية ثم يأتي بالحديث فليس له أصل في السنة كما أفتى به الوالد ولم يفعل بين يدي النبي ولا الخلفاء الثلاثة بعده قال فعلم أن هذا بدعة حسنة انتهى ملخصا . ٢٥٤ - ( اذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) رواه البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة . من ٢٠٥ - (إذا كبر ولدك واخيه ) لم يرد بهذا اللفظ والمعنى اتخذه أخا وعامله معاملة الاخ ، وقال النجم هو من كلام العامة ، وقولهم واخيه لحن ، وصوابه واخه انتهى ، وأقول يمكن تخريجه على مذهب من يرى أن اثبات أحرف العلة في المضارع المجزوم لغة فليأمل ، وقال في المقاصد رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في المعرفة والدارقطني في الافراد عن أبي هبيرة بن الضحاك بسند ضعيف رفعه