صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/99

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بلفظ الولد سبع سنين سيد (1) وأمير وسيع سنين عبد وأسير وسبع سنين أخووزيرفان رضيت مكانته والا فأضرب على جنبه قد أعذرت فيما بينك وبينه ، والبيهقي في الشعب عن خالد بن معدان قال من حق الولد على والده أن يحسن أدبه وتعليمه فاذا بلغ اثنتي عشرة سنة فلا حق له وقد وجب حق الوالد على ولده فان هو أرضاه فليتخذه شريكا وإن لم يرضه فليتخذه عدوا ، رواه الدارقعلني في الافراد وغيره عن أبي رافع بلفظ قلت يارسول الله لأولادنا حتى كحقنا فذكر من حقهم على آبائهم تعليم كتاب الله والرمي والسباحة ٢٥٦ --- ( إذا كتب أحدكم الى أحد فليبدأ بنفسه ) رواه الطبراني في الكبير عن النعمان بن بشير ، وفي الأوسط عن أبي الدرداء بافظ إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح ، ورواه البيهقي عن أنس بلفظ ما كان أحد أعظم حرمة من النبي صلى الله عليه وسلم وكان أصحابه إذا كتبوا بدؤا بأنفسهم ، وروى أبو داود عن أبي هريرة الحجم يبدون بكبارهم فاذا كتب أحدكم فليبدأ بنفسه. ٢٥٧ – ( اذا كتب أحدكم كتابا فليتر به فانه أنجح للحاجة ) رواه الترمذي عن جابر رفعه ، وفي لفظ أتربوا الكتاب فان التراب مبارك وقال منكر كذا في اللائى والدرر بعد أن ذكراه بلفظ إذا كتب أحدكم كتابا فتربه فانه أنجح للحاجة والتراب مبارك ، وأخرجه ابن ماجه عن أبي الزبير بلفظ تربوا صحفكم فأنه أنجح لها أن التراب مبارك ، وهو منكر كما قال الامام أحد ، وروى الخطيب عن عبد الوهاب الحجبي قال كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين الى جنبي فكتبت كتابا فذهبت لأتربه فقال لي لا تفعل فان الارضة تسرع اليه قال فقلت له الحديث عن النبی صلى الله عليه وسلم تربوا الكتاب فان التراب مبارك وهو أنجح للحاجة قال ذاك أسناده لا يساوى فلسا ، وروى ابن معين وأبو نعيم وابن فانع بسند ضعيف عن الحجاج ابن يزيد عن أبيه رفعه تربوا الكتاب أنجح له ، والطبراني عن أبي الدرداء رضيه ذا (1) « سید * ساقطة من الأصل واستدركت من المصرية . { .