صفحة:كلنبوي على إيساغوجي.pdf/59

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(٥٩)

أو تاليها فالأول نحو كل أ ب وكلما كان كل ج ب فكل د هـ والثاني كقولنا كل أ ب وكلما كان كل د ج فكل هـ ب والثالث مثل كلما كان أ ب فـ ج د وكل ب هـ والرابع وهو ما يكون الحملية كبرى والشركة مع التالي (كَقَوْلِنَا كُلَّمَا كَانَ هَذَا الشَّيْء إِنْسَانًا فَهُوَ جِسْمٌ وَكُلُّ جِسْمٍ مُتَحَيِّزٌ يُنْتِجُ كُلَّمَا كَانَ هَذَا الشَّيْء إِنْسَانًا فَهُوَ مُتَحَيِّزٌ) وهذا هو المطبوع (وإِمَّا) أن يتركب (مِنْ حَمْلِيَّةٍ وَمُنْفَصِلَةٍ) والمطبوع منه على نوعين الأول أن تكون الحمليات بعدد أجزاء الانفصال و يكون كل واحدة منها مشاركة لواحد من أجزاء الانفصال وهو على ضربين أحدهما أن يكون التأليفات بين الحمليات وأجزاء الانفصال متحدة النتيجة كقولنا كل ج إما ب وإما د وإما هـ وكل ب ط وكل د ط وكل ج ط ينتج كل ج ط لأن جميع الحمليات صادقة ولا بد من صدق أحد أجزاء الانفصال وأي جزء يفرض صدقه فهو مع الحملية المشاركة له ينتج النتيجة المطلوبة أعني كل ج ط وهذا معنى اتحاد النتيجة وثانيهما أن تكون التأليفات بين الحمليات وأجزاء الانفصال مختلفة النتيجة و ج يكون النتيجة منفصلة مركبة من نتائج التأليفات كقولنا كل ج إما ب وإما د وإما هـ وكل ب ز وكل د ط وكل هـ ف يتج كل ج إما ز وإما ط وإما ف لما مر من أن الحمليات صادقة ولا بد من صدق أحد أجزاء المنفصلة وأي جزء تفرض صدقه ينتج هذه النتيجة والثاني أن تكون الحملية أقل أجزاء من المنفصلة (كَقَوْلِنَا كُلُّ عَدَدٍ إِمَّا زَوْجٌ أَوْ فَرْدٌ وَكُلُّ زَوْجٍ فَهُوَ مُنْقَسِمٌ بِمُتَسَاوِيَيْنِ يُنْتِجُ كُلُّ عَدَدٍ إِمَّا فَرْدٌ إِمَّا مُنْقَسِمٌ بِمُتَسَاوِيَيْنِ) ويقع هذا على وجوه أخر مذكورة في المطولات (وَإِمَّا) أن يتركب (مِنْ مُتَّصِلَة وَمُنْفَصِلَة) وهذا على أقسام ثلاثة لأن الاشتراك أيضاً إما في جزء تام من هما أو غير تام منهما أو تام من إحديهما غير تام من الأخرى وكل من الأولين على ضربين لأنه إما أن يكون المتصلة صغرى والمنفصلة كبرى