صفحة:لسان العرب01.pdf/13

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

معرضون قال عن آياتها أى عماوضع الله فيها من الادلة والعبركالشمس والقمروسائر النيرات ومسايرها وطلوعها وغروبها على الحساب القويم والترتيب المجيب الدال على الحكمة البالغة والقدرة الباهرة قال وأي جهل أعظم من جهل من أعرض عنها ولم يذهب به وهمه الى تدبرها والاعتباربهاوالاستدلال على عظمة شأن من أوجدها عن عدم ودبرها ونصبها هذه النصبة وأردءهاما أودعهاممالايعرف كنهه الاهوجلت قدرته واطف علمه هذا نص كلام الزمخشری رحمه الله وذكر الشيخ أبو العباس أحد البوني رحمه الله قال منازل القمر ثمانية وعشرون منها أربعة عشر فوق الارض ومنها أربعة عشر تحت الارض قال وكذلك الحروف منها أربعة عشر مهملة بغيرنقط وأربعة عشر ميجمة قط فاهومنها غيرمنقوط فهو أشبه بمنازل السعودوماهو منها منقوط فهو منازل النحوس والممتزجات وما كان منهاله نقطة واحدة فهو أقرب الى السعود وماهو بنقطتين فهومتوسط في النحوس فه والممتزج وماهو بثلاث نقط فهو عام النحوس هكذا وجدته والذي نراه في الحروف انها ثلاث عشرة مهملة وخمس عشرة مجمة الا ان يكون كان لهم اصطلاح في النقط تغيرفى وقتناهـذا * واما المعاني المستفع بها من قواها وطبائعها فقدذكر الشيخ أبو الحسن على الحرالى والشيخ أبو العباس احمدالبونى والبعلبكي وغيرهم رحمهم الله من ذلك ما اشتملت عليه كتبهم منذواها وتأثيراتها ومماقيل فيها أن هذالحروف اليابسة وتجمع متواليافتكون متقوبة لمارادفيسه تقوية الحياة التي تسميها الاطباء الغريزية أولمايراددفعه من آثارالامراض الباردة الرطبة فيكتبها أويرقى بها أويسقيه الصاحب الحى البلغمية والمفلوج والملووق وكذلك الحروف الباردة الرطبة اذا استعملت بعد تتبعهاوعولج بهارقية أوكتابة أوسقيا من به حى محرقة أوكتبت على ورم حار وخصوصا حرف الحافلاتها في عالمها عالم صورة واذا اقتصر على حرف منها كتب بعدده فيكتب الحاءمثلاثماني مرات وكذلك ما تكتبه من المفردات تكتبه بعدده وقد شاهدنا نحن ذلك في عصرنا ورا بنـامن معلى الكتابة وغيرهم من يكتب على خدود الصبيان اذا تورست حروف ابجد بكمالها ويعتقد أنها مفيدة وربما أفادت وليس الامركما اعتقدوانمـالمـاجهل أكثر الناس طبائع الحروف ورأوا مايكتب منهاظنوا الجميع أنه مفيد فكتبوها كانها وشاهدنا أيضا من يقالقه الصداع الشديد و بمنعه القرآن فيكتب قوله القرآن كذا بالنسخ له صورتلوح وعلى جوانبه تا آت أربع فيبر أبذلك من الصداع وكذلك الحروف الرطبة اذا . ولعل الاظهر القرار أه ستعملت رق أوكتابة أوسقياقوت المئة وأدامت العمة وقوت على المياه واذا كتبت الصغير ممه حسن نباته وهى أوتار الحروف كلها وكذلك الحروف الباردة اليابسة اذا عولج بهامن نزف دم يسقى أوكتابة أو بخور ونحو ذلك من الامراض وقد ذكر الشيخ محيي الدين بن العربي في كتبه من ذلك جلا كثيرة وقال الشيخ على الحرالى رحمه الله ان الحروف المنزلة أوائل السور وعدتها بعد اسقاط مكررها أربعة عشر حرفا وهى الالف والياء والماء والطاء والماء والكاف واللام والميم والراء والسين والعين والصاد والقاف والنون قال انها بتتصر به اعلى مداراة السموم وتقاوم السموم باضداد عافيتي للدغ العقرب حارها ومن نهشة الحية باردها الرطب أو تكتبله وتجرى المحاولة في الأمور على نحو من الطبيعة فتسقى الحروف الحارة (2 - لسان العرب )) (