صفحة:لسان العرب01.pdf/165

فصل النون * حرف الهمزة مره وإذا كان الرجل على طريقة حسنة أوسيةفتحول عنها الى غيره قلت مخاطبالنفسك إنك لا تدرى علام ينزاهـرمك ولا تدرى بميولع هرمك أى نفسك وعقلك معناه أنك لا تدرى إلام يؤل حالك نسبت المرأة تتسأنسأتأخر حيضهاعن وقته وبدأجلهافهى نسءونسي، والجمع أنساه و وتسوء وقديةالنسائنس على الصفة بالمصدر يقال لمرأة أقل ماتحمل قدنت ونس الشي و ينسونـاوأنساء أخره فعـل وأفعل بمعنى والاسم النسيئة والنسي ونسا الله في أجله وأنسا 9 ور أجله أخره وحكى ابن دريد مدله في الأجل أنساهفيه قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا و الاسم النساء وأنساه الله أجله ونساه في أجله بمعنى وفي الصحاح ونسأفي أجله بمعنى وفى الحديث عن أنس بن مالك من أحب أن يبسط له في رزة. وينسأ فى أجله فليصل رحمه النسء التأخير يكون في العمر والدين وقوله نسائى يؤخر ومنه الحديث صلة الرحم مثراةفى المال منسأتى الأثرهى منعه منه أى مظنة له وموضع وفي حديث ابن عوف وكان قد انسى له في العمر وفي الحديث لاتستنسوا الشيطان أى إذا أردتم عملاصالحافلاتؤجروه الى عدولاتستهلوا الشيطان يريد أن ذلك مهلة مسؤلة من الشيطان والنشأة بالضم مثل الكا التأخير وقال فقيه العرب من سره النساء ولاناء فليقف الرداء ولباكر الغداء وليقل غشيان النساء وفي نسخة وليؤخر غشيان النساء أى تأخر العمر والبقاء وقرأ أبوعمروماننسخ من آية أو تنساها المعنى ماتنسخ لك من اللوح المحفوظ أو نسأهانؤخرهـاولانزلها وقال أبوالعباس التأويل أنه نسيها بغيرهاوأقر خطه وهذاعندهم الاكثروالأجود ونسألنى تسأباءه بتأخير والاسم السيئة نقول نسائه البيع وأنسأنه وبعته بشأةوبعته بكلا تو بعته بتسيئة أى أخرة والتسي شهر كانت العرب تؤخره في الجاهلية فنهى الله عز وجل عنه وقوله عزوجل إنما النسى زيادة في الكفر قال النتراء م النسب المصدر و يكون المس ومثل قتيل ومنقول والنسيى فعيل بمعنى مفعول من قولك نسأت الذي فهومتسوءاذا أخرتهم ثم يحول من والى نسى، كما يجول قول الى قتيل ورجل ناسي وقوم تسأتمثل فاسق وفسقة وذلك أن العرب كانوا اذاصدر وا عن منى يقوم رجل منهم من كانة فيقول أنا الذي لا أعاب ولا أجاب ولايردلى قضاءفية ولون صدقت أنستناشهرا أى أخرءناحرمة المحرم واجعلها فى صفر وأحل الحرم لانهم كاوايكرهون أن يتوالى عليهم ثلاثة أشهرحرم لايغيرون في الانمعاتهم كان من الغارة لأهم المحترم فذلك الانساه قال أبومنصورالنسى فى قوله عز (۳۱ - لسان العرب اول) ان العرب اول) 171 66