صفحة:لسان العرب01.pdf/176

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون * حرف الهمزة أبومنصوروهماالفرغ المقدم قال وكل مطر من الوسمي الى الدفي ربيع وقال الزجاج في بعض أماليه وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال سينا بالحجم فقد آمن بالهم وكفر بالله ومن قال سقاناله فقد امن بالله وكفر بالنجم فال ومعنى مطار ابنوء كذا أى مطرنا طلوع نجم وسقوط آخر قال والنوء على الحقيقة سقوط نجم في المغرب وطلوع آخر في المشرق فالساقطة في المغرب هي الأنواء والطالعة في المشرق هي البوارج قال وقال بعضهم الثوارتفاع نجم من المشرق وسقوط نظيره فى المغرب وهونظيرالقول الأول فاذا قال القسائل مطرنا بنو الثريا فانما تأويله أنه ارتفع النجم من المشرق وسقط تطيره في المغرب أى مطرنابماناء به هذا النجم قال وانما غلظ النبي صلى الله عليه وسلم فيه الان العرب كانت تزعم أن ذلك المطر الذي جاءبسة وما نجمه وفعل م وكانت تنسب المطراليها ولا يجعلونه سقيا من الله وإن وافق سقوط ذلك النجم المطر يحملون النجم هى القاء له لان في الحديث دليل هذا وهو قوله من قالمةبنابالنجم فقد آمن بالتجم و وكفر بالله قال أبوإسحق وأما من قال مطرنا تنوء كذا وكذاولم بردذلك المعنى ومراده أتأمطرنافى هـذا الوقت ولم يقص الى فعل الفهم ذلك والله أعلم جائز كما جاء عن عم رضي الله عنه أنه استسقى بالمصلى ثم نادى العباس كم بقي من نواله انتقال إن العلماء بهايزعمون أنها تعترض في الأفق بعابعد وقوعهافوالله مامضت تلك الشبع حتى غيث الناس فانما أرادعمررضى الله تعالى عنه كم بقى من الوقت الذي جرت به العادة أنه اذاتم أتى الله بالمطر قال ابن الاثيرامامن جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد بقوله مطرنا وكذا أي في وقت كذارهوهـذا النوء الفلاني فان ذلك جائزاى إن الله تعالى فقدأ جرى العادة أن يأتي المطرفي هـذه الاوقات قال وروى على رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال يقولون.طرنابنوء كذا وكذا قال أبو منصور معنا، وتجعلون شكر رزقكم الذي رزقكموه الله التكذيب أنه من عنـد الرزاق وتجعلون الرزق من عندغيرالله وذلك كفرة أمامن جعل الرزق من عند الله عزوجل وجعل النجم وفتاوقته للغيت ولم يجعله الميت الرزاق رجوت أن لا يكون مكذبا الله أعلم قال وهومعنى ما قاله أبو إسحق وغيره من ذوى التميز قال أبوزيد هذه الأنواء في غيبوبة هذه النجوم قال ابو منصور وأصل التوء الميل فى شق وقيل لننهض بحمله ناءبه لانه اذا نهض به وهو قبل أناء الناهض أى أماله وكذلك النجم اذاسقط مائل لحومغيبه الذي يغيب فيه وفي بعض نسخ الاصلاح مابالبادية أنو من نسلان أى أعلم بأنواء النجوم منه ولا فعل له وهـذا أحد ماجاء من هذا الضرب من غيرأن ۱۷۲ النعيم و , -