صفحة:لسان العرب01.pdf/194

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو - حرف الهمزة (وطأ) تعلب الوضوءمصدروالوضوءمايتوضأبه والشهور المصدر والسحورمايتحربه وتوضأت وضواً حسناوقدتوضأبالماء ووضأغيره تقول توضأت للصلاة ولاتقل توضيت وبعضهم يقوله قال أبو حاتم توضأت وضوأ وتطهرت طهورا الليث الميضأة مطهرة وهي التي يتوضأ منها أوفيها ويقال توضأت أتوضأ وضوا ووضوأ وأصل الكلمة من الوضاءة وهي الحسن قال ابن الاثيروضوء الصلاة معروف قال وقديراد به غسل بعض الأعضاء والميضاءالموضع الذي يتوضأفيه عن اللحياني وفي الحديث توصوا مـاغـيرت النار أراديه غسل الأيدي والأقواء من الزهومة وقيـل أرادبه وضوء الصلاة وذهب اليه قوم من الانتهاء وقيل معناه تلفوا أبدانكم من الأمومة وكان جماعة من الاعراب لايغسلونها ويقولون فقدها أدمن ريحها وعن قتادة من غسل يدهفة-دوض أوعن الحسن الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر والوضوءبعدالطعام ينفي اللهم يعنى بالوضوء التوضوالوضاءة مصدر الوضى وهوالحسن التظيف والوضاءة الحسن والنظافة وقد وضوبوضووضاء:بالفتح والمتصار وضيئًافه ووضى من قوم أوضياء ووضاءووضاءقال أبوصدقة الذبيرى والملحقه بفتيان الندى * خلق الكريم وليس بالوضاء ۱۹۰ 3 قوله وليس بالوضاءظاهره أنه جمع واستشهديه في | والجمع وضاؤن وحكى ابن جني وضاضی جاؤا بالهمزة في الجمع لما كانت غير منقلبة بل موجودة فى الصحاح على قوله ورجـل | وضوت وفي حديث عائشة لقلما كانت امرأة وضيئة عندرجل يحبها الوضاءة الحسن والبهجة وضاء بالضم أيوضى ففاده - أنه مفردكنبه یه يقال وصوت فهي وضيئة وفي حديث عمر رضى الله عنه لفصـة لا يغرك أن كانت جارتك هي أوضامنك أى أحسن وحكى اللهيان انه لويتى فى فعل الحال وماهوبواني في المستقبل وقول النابغة . فهن إضاءصافيات الفلائل* يجوز أن يكون أرادوضاء أي حسان نقاء أبدل الهمزة من الواوالمكسورة وهو مذكور في موضعه وواضأته فوضأنه أضوهاذاواخرته بالوضاءة فغلبته وطأ وعلى الشئ يطؤه وطأدرسه قال سيبويه أما وطئ يطأ مثل ورم يرم ولكنهم فتحوا يفعل وأصله الكسركما فالواقرأيقرأ وقرأبعضهم طهماأنزلنا عليك القرآن لتشقى بتسكين الهاء وقالوا أرادها الارض بقدميك جميعالات النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع إحدى رجليه في صلاته قال ابن جى فالهاءعلى هـذا بدل من همزةطأوتوطأه وطأه كوطئه قال ولا تقل توطيته أنشدأبو يأكل من خضب سيال وسلم - وجلة لماتوطئهاقدم أي تطأها وأوطاء غيره وأوطأ فرسه له عليه حتى وطنه وأوطأت فلانادا بتى حتى وطنه

جميلة