صفحة:لسان العرب01.pdf/243

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء * حرف الباء نيابك فان الغادرينس التياب و يقال وثيابك فطهر يقول عملك فأصلح و ية سالونيابك فطهرأى قصرفان تقصيرهاطهر وقبل نفسك فطهر والعرب تكني بالتياب عن النفس وقال فصلى ثيابي عن ثيابك تنسلي * وفلان دنس التياب اذا كان خبيث الشغل والمذهب خبيت العرض قال امرؤ القيس نیابن عوف طهارى فيه ، وأوجههم بض المسافرغران

رموها أثواب خفاف ولاترى * لها شبهاالاالنّعام المنقرا وقال رموها يعنى الركاب بأبدانهم ومثله قول الراعى فقام اليها حبتر سلاحه * ولله تو باحبترا مافتى بر بدما اشتمل عليه ثوباحبترمن بدنه وفي حديث الخدرى احضره الموت دعابثياب جدد فلبسها ثم ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الميت يبعث في ثيابه التي يوث بها قال الخطابي أما أبوسعيدفقداستعمل الحديث على ظاهره وقد روى في تحسين الكفن أحاديث قال وقد تأوله بعض العلماء على المعنى وأراد به الحالة التي تموت عليها من الخير والشر وعالم الذي يختم له به يقال فلان طاهر الثياب اذا وصفوه طهارة النفس والبراءة من العيب ومنه قوله تعالى وثيابك فطهر وفلان دنس الشباب اذا كان حبيت الفعل والمذهب قال وهذا كالحديث الاخريبعت العبدعلى مامات عليه قال الهروى وليس قول من ذهب به إلىالأكفان بشئ لان الانسان إنما كفن بعـد الموت وفي الحديث من أيس كوب شهرة البسه الله تعالى وبذلة أى يشمله بالذل كما يشمل النوب البدن بان يصغره في العيون ويحفر في القلوب والشهرة ظهوراشى فيشة حتى يشهره الناس وفى الحديث المتشبع بمالم يعط كلابس توبىزور قال ابن الاثيرالمشكل من هذا الحديث تثنية النوب قال الازهرى معناه أن الرجل يجعل القميصه كمين أحدهمافوق الاخرليرى أن عليه قيصين وهماواحد وهذا انما يكون فيه أحدالتوبين زورا لاالتوبان وقيل معناه أن العرب أكثر ما كانت تلبس عندالجدة والمقدرة إزاراوردا ولهذاحين سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فى الثوب الواحد قال ولم يجدثومين وفسره عمر رضي الله عنه بازارداءوإزاروقيصر وغير ذلك وروى عن إسحق بن راهويه قال سألت أباالغمر الأعرابي وهوابن ابنة ذي الرمة عن تفسيرذلك فقال كانت العرب اذا اجتمعوافى المحافل كانت لهم جماعة يلبس أحدهم ثوبين حسنين فان احتاجوا إلى شهادة مهداهـم بزورفه مون شهادته بتوبيه فيقولون ماأحسن ثيابه وما أحسن هيت