صفحة:لسان العرب01.pdf/280

فصل الجيم * حرف الباء (جوب) اره ه موضوعاتها وأصل هذا المثل على ماذكرالر بيرين بكار أنه كان لسهل بن عمرو بن عوف فقال له انسان أين أنت أى أين قصدت قطن أنه يقول له أبن أمثلة فقال ذهبت تشترى دقيةافة الأبوه أساء معافاساءجابة وقال كراع الحابة صدر كالاجابة قال أبو الهيثم جابة اسم يقوم مقام المصدر وإنه لحسن الحسبة بالكسرأى الجواب قال سيبويه أجاب من الأفعال التي استغنى فيها بماأفعل فعله وهوأفعـلى فعلًاعاألدوعن هوأفعل منك فيقولون ماأجود جوابه وهوأحود جواباولا يقال ما أجوبه ولاهو أجوب منك وكذلك يقولون أجود بجوابه ولا يقال أجوببه وأماما جاء في حديث ابن عمر أن رجلا قال يارسول الله أي الليل أجوبدعوة قال جوف الليل الغابر فسره شمر فقال أجوب من الاجابة أى أسرعه الجاية كما يقال أطوع من الطاعة وقياس هذا أن يكون من جاب لامن أحباب وفي المحكم عن شمر أنه فسره فقال أجوب أسرع اجابة قال وه وعندى من باب أعطى لفارهة وأرسلنا الرياح لواقع وماسيا مثله وهدا على المجالات الاجابة ليست لليل إنما هي لله تعالى فيه فعناه أى الليل الله أسرع إجابة فيه منه في غيره ومازاد على الفعل الثلاثى لانى منه أفعل من كذا الافى أحرف بامت شاذة وحكى الزمخشري قال كانه في التقدير من نجابت الدعوة وزن فعلت بالضم كطالت أي صارت مستجابة كة ولهم في قير وشديد كانهمامن فقر وشدةوليس ذلك بمستعمل ويجوز أن يكون من جبت الارض اذا قطعتها بالسير على معنى أمضىدعوة وأنفذالى مطان الاجابة والقبول وقال غيره الاصل جاب محجوب مثل طاع يطوع قال الفراء قيل لاعرابي يامصاب فقال أنت أصوب من قال والاصـل الاصابة من صاب يصوب اذاقصد والنجابت الناقة مدة التقلب قال وأراء من هذا كانها أجابت حالتها على أنالم جدا نشعل من أجاب قال أبو سعيد قال لي أبو عمروبن العلاءاكتب لى الهمزفكتبته له فقال لىسل عن الحجاب الناقة أمهموزأم لافسألت فلم أحدهم هموزا والمجارية والتجارب التحاور وتجاوب القوم جاوب بعضهم بعضا واستعمله بعض و الشعراء في الطير فة المخدر ٢٧٦ ومازادنى فاشتحب شوقا * غنام حمامتين تجاوبان قوله غناء في بعض نسخ تجاوبا بكمن أعجمي ، على غدتين من غرب وان الحكم أيضا بكا كتبه به واشتعل بعضهم في الإبل والخيل فقال ادوا أعلى مرة وتجاوبت ، هوادرفى ماقاتهم وسهيل وفي حدين بناء الكعبة منا جوابا من السماءفاذابطا رأعظم من النسر الجواب صوت الجوب