صفحة:لسان العرب01.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء » حرف الباء

وهو مثل حب العدس وردية اسم أنشد سيبويه (حزب) على دماء البدن إن لم تفاري . أبارد ليلا و أصحاب مودب

٢٩٩ قال رحمت الرواة أن اسمه كان تردية فرخه اضطرارا في غير النداء على قول من قال يا حار وزعم والاحزاب جنود الكنار تعلب أنه من نصوص هم ( حرب ) الحزب جماعة الناس والجمع أَحزاب والا أصوصهم (حزب نا أبو او تظاهر وا على حزب النبي صلى الله عليه وسلم وهم قريش وغطفان و بنو قريظة وقوله تعالى يا قوم إنى أخاف عليكم مثل يوم الاحزاب الأحزاب ههنا قوم نوح وعادو نمود و من أهلك بعد هم وحزب الرجل أصحابه وجنده الذين على رأيه كالجمع والمنافقون والكافرون حزب الشيطان وكل قوم تشاكات قلوبهم وأعمالهم فهم أحزاب وإن لم يلق بعضهم بعضا بمنزلة عادو نمود و فرعون أولئك الأحزاب وكل حزب بمالديهم فرحون كل طائفة هواهُم واحد والحزب الورد وورد الرجل من القرآن والصلاة حزبه والحزب ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة وصلاة كالورد وفى الحديث طَراً على حربي من القرآن أحببْتُ أن لا أخرج حتى أقضيه طرأ على تريد أنصيبدأ في حزبه كانه طلع عليه من قولك طر أفلان الى بلد كذا وكذا فهو طارئ اليه أى انه طلع اليه حديثا وهو غيرتاني به وقد حزبت القرآن وفي حديث أوس بن حذيفة سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن والحزب النصيب يقال أعطى حزبى من المال أى حلي ونصيبي والحزب النوبة في ورود الماء الحزب الصنف من الناس قال ابن الاعرابي الحزب الجماعة والحرب بالجيم النصيب والحازب من الشغل مانابك والحزب القائمة والأحزاب الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء عليهم السلام وفي الحديث ذكر يوم الأحزاب وهو غزوة الخندق وحازب القوم واتجمع و اوصاروا أحزابا وحزبه م جعلهم كذلك وحَرَّبَ فُلان أحزابا أى تجمعهم وقال لقد وجدت مصعبا مستصعبا * حين رقى الأحزاب والحزبا وتحز بواتي رؤية وفي حديث الافل وطنقَتْ جنة تحارب لها أى تتعصب وتسعى سعى جماعتها الذين يتح زبون لها والمشهور الرا من الحرب وفي الحديث اللهم الهزم الأحزاب والزاهم الأحزاب الطوائف من الناس جمع حزب بالكسر وفي حديث ابن الزبير رضى الله عنه ما يريد أن يجزيهم أى يقويهم ويشد منهم ويجعلهم من حزبه أو يجعلهم أحزابا قال ابن الاثير والرواية بالجيم والراء وتحاربوا ما لا بعضهم بعضا فصاروا أحزابا ومسجد الأحزاب حروف من ذلك أنشد ثعلب العبد الله بن مسلم الهذلي إلا ال غزال فيه يفتنني ، يأوى إلى مسجد الأحزاب منتقبا