فصل الحاء * حرف الباء (حوب) فهب لى خنيسا واحتسب فيه منة * حوبة أم ما يسوغ شرابها ۳۲۷ قال الشيخ ابن برى والسبب في قول الفرزدق هذا البيت أن امرأة عادت بقبر أبيه غالب فقال لها - ما الذي دعاك الى هذا قالت ان لي ابنا با السد في اعتقال تميم بن زيدا القيني و كان عامل خالدا القسري على السند فكتب من ساعته اليه كتبت وعملت البرادة انى و انا حاجة حاولت تحت ركابها
ولى ميلاد السند عند أميرها * حوائج حمات وعندى نوابها أنني فعادت ذات شكوى بغالب * وبالحرة السافي عليه ترابها نفقت حاجة وطلابها فقلت لها ايه اطلبى كل حاجة * لدى . فقالت بحزن حاجتى آن واحدى * خنيا بأرض السند حوى حابها
فَهَب لى خنيسا واحتَ فيه منة وية أم مايدوغ شرابها يم بن زيد لا تكونَنَّ حاج ن حاجتي * بظهر ولا يعيا عليك جوانها قوله تميم بن زيد الخ هكذا فى الاصل وفي تفسير روح ولا تقلبين ظهرا لبطن صحيفتي * فشَاهِدُهَا فِيها عَلَيْكَ كَانُها المعاني للعلامة الألوسي فلما ورد النقاب على تميم قال لكاتبه العرف الرجل فقال كيف أعرف من لم ينسب إلى أب ولا عند قوله تعالى نبذ فريق قبيلة ولا تحققت انتمه أهو خنيس أو حبيس فقال أحضر كل من انه خنيس أو حبيش ات من الذين أوتوا الكتاب الآية روايته بلفظ * تميم بن متر* فاحضرهم فوجد تتهم أربعين رجلا فا على كل واحد منهم ما ينفريه وقال اقْفُلُوا الى حضرة الخ اهـ أبي فراس والحوبة والحبيبة الهم والحاجة قال أبو كبير الهذلي ثم انصرفتُ ولا أبنكَ حيبتي * رعش البنان أطيش منى الأصورِ وفى الدعاء على الأنسان ألحق الله به الحوية أى الحاجة والمسكنة والفقر والحوب الجهد والحاجة أنشد ابن الاعرابي وصفاحة مثل الفنيق منحتها * عيال ابن خوب جنبته أقاربه & وقال مرة ابن خوب رجل مجهود محتاج لا يعنى فى كل ذلك رجلا بعينه المايريد هذا النوع ابن الاعرابي الحوب الغم والهم والبلاء ويقال هؤلاء عيال ابن حوب قال والحوب المهدو السدة الازهرى والجوبُ الهلال وقال الهذلي وكل حصين وإن طالت سلامته * يوما ستدركه النكراء والحوب قوله وقال الهذلي الخسيأتي أنه لا يي دواد الايادي وفى شرح القاموس أن فيه أعيهلك والحوب والحوب الحزن وقيل الوحشة قال الشاعر » إن طَرِيق مِنقَبِ تَلُوبُ . خلافا فرداه