٣٣٦ فصل الخاء * حرف الباء (خرب) مثل ثقب الأذن وجمعها حرب وقيل هو النقب مستديرا كان أو غير ذلك وفي الحديث أنه ساله رجل عن إتيان النساء في أدبارهن فقال في أي الخربتين أو فى أى الخرزتين أو فى أتى النصفتين يعنى فى أى النقبتين والثلاثة بمعنى واحد وكلها قد رويت والمخروب المشقوق ومنه قيل رجل أحرب لك فوق الأذن وكذلك اذا كان ثقوبها فإذا المحرم بعد النقب فهو أحرم وفى حديث على رضى الله عنه كاتي بتحبني مخرب على هذه الكعبة يعنى منقوب الأذن يقال مخرب ومخرم وفي حديث المغيرة رضى الله عنه كأنه أمه مخربه أى مثقوبة الاذن وتلك التقبتهى ری موجود الخربة وخربة السندي ثقب قدمة اذنه اذا كان تقبأ غير محروم فان كان محر و ماقبل خربة السندى أنشد ثعلب قول ذي الرمة -- كان حبني ينبغي أثراً ، أو من معاشر في آذانها الحرب كافكل تم فسره فقال يصف نعا ما شبهه برجل حبشى السواده وقوله يبتغي أثر الانسدلى الرأس وفى آذانها الحرب يعنى السند وقيل الخربة سعفَرق الاذن وأَخْرَبُ الأذن كربتها اسم كا وأستخربا وعبد أغرب وحربة الإبرة وخرابتها خرتها والحرب مصدر الآخرب وهو الذى فيه شق أو ثقب مستدير وحرب التي يخر به خر بالقبه أو شقه والخربة عروة المرادة وقيل أذنها والجمع خرب وحروب هذه عن أبي زيد نادرة وهى الآخراب والخرابة كالحرية وفي حديث ابن عمر فى الذى يقلد بنت فيض بالنعل قال يقلدها خرابة قال أبوعبيد والذي تعرف في الكلام أنها الخربة ولى عروة المزادة سميت خربة لاستدارتها قال أبو عبيدة لكل مزادة خربتان وكليتان و يقال خربان ويخرز الخربات الى الكليتين ويروى قوله في الحديث يقلدها خرابة بتخفيف الراء وتشديدها قال أبو عبيد المعروف في كلام العرب أن عمروة المزادة خربة سميت بذلك لاستدارتها وكل ثقب مستدير خربة وفي حديث عبد الله ولا سترت الخربة يعنى العورة والحرباء من المعز التى يُرِبَتْ أذنها وليس خربتها طول ولا عَرْضُ وأذن خر با مشقوقة النجمة وعبد أَخْرَب مَنقُوقُ الأذن والحرب في المزج أن يدخل الجزء الخرم والكف معا فيصير مفاعيلن الى فاعيل فينقل في التطبيع إلى مفعول ويته لو كان أبو بشير * أميرًا ما رضيناه فتقوله لو كان مفعول قال أبو إسحق سمى أغرب لذهاب أوله وآخره فكان الخراب لحقه لذلك والخربان مغرز رأس الفخذ الجوهرى الحرب ثقب رأس الورك والخرب مثله وكذلك
صفحة:لسان العرب01.pdf/340
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.