صفحة:لسان العرب01.pdf/344

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٠ فصل الخاء • حرف الباء (خشب) يسمى الخشب الخشبان قال ابن الاثير وقد أنكر هذا الحديث لان سلمان كان يُضارع كلامه كلام الفقها وانا الخشبان بمع خشب حمل و حملان قال كانهم بجنوب القاع حسبان، قال ولا مزيد على ما تساعد فى ثبوته الرواية والقياس وبنت مُخَشب ذو خَشَب وانكشاب باعتها وقوله عز و جل في صفة المنافقين كأنهم حُسبُ مُندَةٌ وقرى خُب باسكان الشين مثل بقعة موس .. و بدن ومن قال حسب فهو بمنزلة مرة ومر أراد الله أعلم أن المنافقين في تركة التنهم والاستبصار ووعى ما يسمعون من الوحى بمنزلة الحسب وفي الحديث في ذكر المنافقين حسب بالليل صب بالنهار أراد أنهم ينامون الليل كأَنهم خشب مطرحة لا يصلون فيهم وتضم المشين وتسكن تحقيقا والعرب تقول للقتيل كأنه خشبة وكانه جذع وتخشبت الابل أكلات الخشب قال الراجز ووصف رقها من التحيل أشهيه * أَفْنَانُه وجَعَلَتْ تَخشبة ابلا ويتال الابل تنشب عيدان الشعر اذا تناولت أغصانه وفي حديث ابن عمر رضى الله عنهما كان يُصلي خلف الخشبية قال ابن الاثير هم أصحاب المختار بن أبي عبيدة ويقال الضَرْب من الشيعة التشبية قبل لانهم حفظوا خشبة زيد بن على رضى الله عنه حين صلب والوجه الأول لان صلب زيد كان بعد ابن عمر بكثير والخدِيبَةُ الطبيعةُ وخَشَبَ السيفَ يَتَخشِبُه خَشْبافهم وحسيب طبعه وقبل صقله والخشيب من السيوف الصقيل وقيل هو الخشن الذى قد برد ولم يصقل ولا أحكم عمله ضد وقيل هو الحديث الصنعة وقيل هو الذى بدى طبعه قال الاصمعي سيف خشيب وهو عند الناس الصقيل وإنما أصله برد قبل أن يلين وقول صخر الغي ... ومرهف أخلصت خَشِيبته ، أبيض مهو فى متنه وبد أى طبيعته والمهوالرقين الشفرتين قال ابن جنى فهو عندى مقلوب من موه لانه من الماء الذى لامه ها مبدليل قولهم في جمع أمواء والمعين فيه أنه أريف حتى صار كلا مني رقته قال وكان أبو على الفارسي يرى أن أمهاه من قول امرئ القيس راشد من ريش ناهضة ، ثم أمهاه على حجرة قال أصله أموهه ثم قدم اللام وأخر العين أى أرقه كرقة الماء قال ومنه و فلان على الحديث أى حَسنَه حتى كأنه جعل عليه طلاوة وماء والرَّبَد شَبهُ صَدَب النمل والغبار وقيل الخشب الذى في السيف أن يضع عليه سنانا عريضا أملس فيد لكميه فان كان فيه شقوق وشعبُ أو حدب ذهب به واللمس قال الاجر قال لى أعرابي قلت لصيقل هل فَرَغْتَ مِن سيني قال أهم الا أني لم أخشبة | والخشابة