٣٤٢ فصل الخاء ، حرف الباء (خشب) وَكُلَّ سَى عَلَيظٌ خَشِين فيه وأَحْسَبُ وَخَشِبُ وتَخَشبَتِ الابل اذا أكات البيس من المرقى وعيش تاني فيه وهو من ذلك والحسوب فِي عَيْن شَطف وقالوا عدد وا وا خوشبوا أى صبر و ا على جهدا العميش وقبل تكفوا ذلك ليكون أجلد لكم وفي حديث عمر رضى الله عنه خُوشبُوا وَ عَدَدُوا قال هو الغاظ وابتذالُ النَّفْسِ في العمل والاحتفاء في المذي ليغلظ الجَسَدُ يروى واخوشنوا من العينية انتشناء ويقال اخْتَوشِبَ الرجلُ إِذا صَارَ صَلْبَا خَشِنَا فِي دِينِهِ ومله وقطعه و جميع أحواله ويروى بالجيم والخاء المعجمة والنون يقول عيشوا عيش معد يعنى " العرب الاول ولا تعودوا أنفسكم الترن، أو عيشة العجم فان ذلك يقعد بكم عن المغازى وجبل أخْشَب حسن عظيم قال الشاعر يصف البعير و يشبه فوق النوق بالجبل ب فوق السول منه أختيا ، والاختب من الجبال الخَسْنُ الخليط ويقال هو الذى لارتقى فيه والاخشب من القَبِ ما عَلَق وخَشن وتحجر والجمع أَخَاشِبُ لانه غلب عليه الأسماء وقد قيل في مؤننه الخشبياء قال كثير عزة ينوه في عدد من قريب اذاعدا . ويكمن في خَشْيا وعن مقيلها فاما أن يكون اسما كاات اناء وا ما أن يكون صفة على ما يطرد في باب أفعل والأول أجود المولهم في جمعه الاخشب وقيل الخشباء في قول كثير الغيضة والأول أعرفُ والأشبان الجبال الخشن التى ليست بضخام ولا صغار ابن الانبارى وقعنا في خشبات شديدة وهى أرضُ فيها حجارة وحصا وطين ويقال وقعنا في عضراء وهي الطين الخالص الذي يقال له الحر خلوصه من الرمل وغيره والحصباء الحصا الذي يُحْسَبُ به والأَخْشَبانِ جبلا مكة وفي الحديث في ذكَرَمَكُة لا تَزُولُ مَعَهُ حَتى يَزُولَ أختباها أختبامكة جَبَلاها وفي الحديث أن جبريل عليه السلام قال يا محمد ان شئتَ جمعتُ . عليهم الخشبين فقال دعنى أندر قومی صلى الله عليه وسلم و جزاه خيرا عن رفقه بامته و نصحه لهم وإشفاقه عليهم غيره الاختبان الميلان المطيفان بمكة وهما أبوقيس والآخر وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان والأخْشَبُ كُلَّ جَبَل خَشن غليظ والأخشب جبالُ الضمان وأخاشَبُ الضمان جبال اجتمعن بالصمان في محلة بني تميم ليس قربها أكَةً ولا جَبَلُ وصَلْبُ الصَّمَانِ مكان سُ أَخَشَ عَليظٌ وكل خَشنَ أَخْتَب وخشب والخشب الخلط والانتقاء وهو ضد يه شبانه وَخَشِيبُ وتَخَشُوبُ أبوعبيد المنشوب الخلوط فنبه قال الاعشى يصف فرسا قابل برشع تراء كيس التربل المشرف ولا تخشوب
صفحة:لسان العرب01.pdf/346
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.