صفحة:لسان العرب01.pdf/350

٣٤٦ فصل الخاء * حرف الباء (خضب) غير خشبي وهو عارض يعرض النعام فهم أوظفتها وقد قيل في ذلك أقوال فقال بعضُ الأعراب أحسبه أباخير اذا كان الربيع فاكل الأساريع العمرت رجلاه ومين أنه أحرار الصفر قال فلو كان هذا هكذا كان مالم يأكل منها الاساريع لا يعرض له ذلك وقد زعم رجال من أهل العلم أن البشر اذا بدأ يحمر بدأوظينا الظليم به مران فاذا انتهت حرة البس انتهت حمرة وظيفيه فهذا على هذا غريزة في، وليس من أكل الاساربع قال ولا أعرف النعام بأكل من الاساريع وقد حكى عن أبي الدقيش الاعرابي أنه قال الحاضب من النعام اذا انت كم في الربيع اخضرت ساقاه خاص بالذكر والتعليم اذا اغتسلم احرت عنه، وصدره وخذاه الجلد لا الريش حرة شديدة ولا يعرضُ ذلك للانثى ولا يقال ذلك الا للظليم دون النعامة قال وليس ما قيل من أكله الاسار يسع بشئ لان ذلك يعرض للداجنة في البيوت التي لا ترى اليسروع بتد ولا يعرض ذلك لا نانيها قال وليس هو عند الاصى إلا من خضب النور ولو كان كذلك لكان أيضا يصنر و يخضر و يكون على قدر ألوان النور والبقل وكانت الخضرة تكون أكثر لان البقل أكثر من النور أو لا تراهم حين وصدوا الخواضب من الوحش وصفوها بالخضرة أكثر ما وصه واو من أى ما كان فانه يقال له الخاضب من أبل الحمرة الى تعترى ساقيه والخاضب وصف له علم يعرف به فاذا قالوا ماضب علم أنه إياه يريدون قال ذو الرمة أنا لا أم خاضب بالي مرتله . أبوثلاثين أمسى وهو منقلب فضال أم حاضب كما أنه لو قال أذالك أم ظليم كان سواء هذا كله قول أبي حنيفة قال وقد وهم في قوله بته لان سيبويه إما حكاه بالالف واللام لا غير ولم يجز سقوط الالف واللام منه سما عا من العرب وقوله وصف له علم لا يكون الوصف علما إنما أراد أنه وصف قد غلب حتى صار بمنزلة الاسم العلم كمان قوله يفرع الخ هكذا في تقول الحرث والعباس أبو عيد سمي الظليم خاضبا لانه يحمر منقاره وساقاه اذا تربع وهو فى الاصل والتهذيب ولعله يقزع قوله ويقال للثور الوحشى الصيف يفرع ويبيض ساقاهو يقال للنور الوحشى خاضب اذا اختضب بالحناء واذا كان بغير الحناء خاضب إذا اختضب بالحناء قبل صبغ شعره ولا يقال حصبه وحب الشعر يصب خُصُوبًا وَخَضِبَ وحُب والخصوب الم هكذا في أصل اللسان اخضر وخَضَبَ النخلُ خَضْبًا اخضر طلعه واسم تلك الخضرة الخَضْبُ والجمع خُضُوبُ قال حميد دنا ولعل فيه سقطا والاصل ويقال للرجل ابن نور فلما غدت قلصت غَيْر حشوة * مِنَ الجَوفِ فيه علفٌ وخُضُوب خاض إذا اختضب بالحناء وفي الصحاح : مع الجوف فيها علف وخضوب * وخَضَبَتِ الارْضُ خَضبا طلع ت الارض خصبا طلع نباتها والخضر ونصبت الارض الخضرت والعرب تقول أَخْضَبَتِ الارْضُ أَحْصا اذا ظهر بها وخَضَبَ العُرْفُهُ الخ وحرر والسعر