على فصل الخاء * حرف الباء (خطب) ٣٤٩ ذلك إلا أن يكون وضع الأسم موضع المصدر وذهب أبو محق إلى أن الخطبة عند العرب الكلام المنشور المسجع ونحوه التهذيب والخطبة مثل الرسالة التي لها أوّل و آخر قال وسمعتُ بعض العرب يقول اللهم ارفع عنا هذه الضغطة كا نه ذَهَب إِلَى أَنَّ لَها مدة وغاية اول و آخر ولو أراد مرة تقال صفقة ولو أراد الفعل لقال الضغطة مثل المشية قال وسمعت آخر يقول اللهم غَلَبَنى فُلان قطعة من الارض يريد أرضًا مفروزة ورَجُلٌ خَطيب حسن الخطبة وجمع الخطيب خطباء وخطب بالضم خطابة بالفتح صار خطيباً وفي حديث الحجاج أمن أهل المجاشد والتخاطب أراد بالتخاطب الخطب جمع على غير قياس كالمشابه والملامح وقيل هو جمع تخطبة والمخطبة الخطبة والمخاطبة مُفاعَلَة من الخطاب والمشاورة أراد أنتَ من الذين يخطبون الناس ويحثون - م على الخروج والاجتماع الفتن التهذيب قال بعض المفسرين في قوله تعالى وفصل الخطاب قال هو أن تحكم بالبينة أو اليمين وقيل معناه أن يفصل بين الحق والباطل ويميز بين الحكم وضده وقبل فصل الخطاب أَما بَع دود اود عليه السلام أول من قال أَمَّا بَعْدُ وقيل فَصْلُ الخطاب الفقه في القضاء وقال أبو العباس معنى أما بعد أما بعد مامتى من الكلام فهو كذا وكذا والخطبة لون يَضْرِب الى الكدرة مشرب حمرة في صفرة كانون الحنظلة الخطباء قبل أن تيبس وكلون بعض حمير الوحش والخطبة الخضرة وقيل غيرة ترهقها خضرة والفعل من كل ذلك خَطب خطبا وهو أخطب وقيل الأخطب الأخضر مخالطه سواد وأخطب الحنظل اصة رأى صار خطبانًا وهو أن . ينشر وتصبر فيه خلوط خضر وحنظلة خطبا صفراء فيها خطوط خضر وهي الخطبانة وجمعها خطبان وخطبان الاخيرة نادرة وقد أخطب الحنظل وكذلك الحنطة اذا لونت والخطبان نبتة في آخر الحسين كأنها المليون أو أذناب الحَياتِ أَطرافُهَا فَاقُ تُشبه البنفسج أو هو أن منه سواد او ما دون ذلك أخضر وما دون ذلك إلى أصولها أبيضُ وهى شديدة المرارة وأَوْرَقُ خُطبانى بالغُوايه كا قالوا أرمل رادني والأخطب الشقراق وقيل الصرد لان فيهما سواد او بياضا وينشد ولا أنني من طيرة عن قريرة . اذا الأخطب الداعي على الدوح سره را ورأيت في نسخة من السماح حاشية الشقراق بالفارسية كامكينه وقد قال اللصقر الخطب قال ساعدة بن جؤية الهذلي .. ومنا حبيب العقر حين يلتهم * كما لف حردان الصريمةِ أَخْطَبُ وقيل للسيد عند نضو سوادها من الحنا منظبانوية الخلد في الشعر أيضا والأحباب الحار علوم
صفحة:لسان العرب01.pdf/353
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.